أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إفرام هاليفي أن عدم استقرار سورية يشكل مخاطر أمنية صارخة لإسرائيل، لكنه أيضا يوفر فرصة لتوجيه ضربة قوية لطموحات إيران وبرنامجها النووي. ويعتقد هاليفي الذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" من 1998 إلى 2002 أن إسرائيل يجب أن تركز أيضا على استغلال الفرصة لضرب إيران سياسيا ودبلوماسيا بإسقاط الرئيس بشار الأسد. ووصف هاليفي سورية بأنها "حصان طروادة" بالنسبة لإيران حيث استثمرت طهران جهودا ضخمة لتأمين سورية كشريك كبير. وأوضح "إذا سقط نظام سورية وتم طرد الإيرانيين سيمثل ذلك هزيمة مشينة بالنسبة لإيران".