تصاعدت وتيرة الخلاف بين المطربة شيرين عبدالوهاب ونقيب الموسيقيين المصريين الفنان إيمان البحر درويش، لما بدر منها من ألفاظ وتصريحات نارية بحق النقيب، انتهت بقرار النقابة أمس إيقاف شيرين عن الغناء في مصر أو إقامة أية حفلات وتحويلها للتحقيق، بل وامتد الأمر إلى اتجاه إيمان البحر درويش لمقاضاة المطربة شيرين وتحريره محضر سب وقذف ضدها. وأكد درويش في تصريحات خاصة ل"الوطن" أن النقابة قررت بالإجماع التحقيق مع شيرين وإيقافها عن الغناء في مصر. يأتي ذلك بعد تصريحات شيرين في أحد البرامج التلفزيونية عن النقيب إيمان البحر درويش بعد قرار منع وزير الثقافة التونسي لها من الغناء في مهرجان "قرطاج" وعدم تحرك النقابة في مصر، على حد قولها. في سياق متصل، تصاعدت الأزمة بين شيرين ونقابة الموسيقيين المصريين بعد يوم واحد من تصريحات وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك، بمنعها من الغناء في مهرجان"قرطاج" بالإضافة إلى تامر حسني. وكانت شيرين قد أبدت في تصريحات سابقة ل"الوطن"، دهشتها من القرار التونسي غير المسبب، مما دعا إلى تضامن بعض الموسيقيين والمطربين معها، مطالبين في الوقت نفسه بموقف حاسم من نقابة الموسيقيين المصريين. وكانت شيرين قد تعرضت لهجمة شرسة في إعقاب إقامتها حفلات في إحدى الدول العربية، وغنائها في برنامج "أراب أيدول" في الوقت الذي كانت تعيش فيه مصر حالة من الحداد بسبب أحداث "بورسعيد" المأساوية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف شيرين عن الغناء في مصر، حيث سبق منعها من الغناء في عهد نقيب الموسيقيين الراحل حسن أبو السعود وتدخل وقتها الفنان هاني شاكر لإنهاء الأزمة.