تشوه ورش الصيانة والمركبات المتعطلة والخربة المنتشرة بشكل عشوائي على أكتاف طرق مداخل محافظة الدرب، مثلث التقاء طرق ثلاث مناطق هي مكةالمكرمة وعسير وجازان. كما أن هذه السيارات المهملة تعد مكاناً ملائماً لسكن المجهولين ومخالفي نظام الإقامة والعمل. وقال رئيس المهن الصناعية بالمحافظة عيسى زكري إنه يوجد أكثر من 93 ورشة ميكانيكا وسمكرة لصيانة المركبات بالمحافظة، تعمل فعلياً في مواقع منتشرة بمداخل المحافظة ووسط المحلات التجارية، 20 منها في مركز الشقيق، والباقي في الدرب، بخلاف باقي الحرف الأخرى من ورش النجارة والحدادة والألمنيوم والإسفنج. وأشار إلى متابعتهم المستمرة لتحقيق مطالب أبناء المحافظة والمسافرين في إنشاء مدينتين صناعيتين بالدرب والشقيق، بهدف جمع الورش بمختلف تخصصاتها في الصناعية مع تواجد جميع محلات التشاليح وقطع الغيار في موقع واحد، ليسهل على المواطنين تواجد الخدمات التي يحتاجوها دون تشتت، والمحافظة على المظهر الجمالي لمداخل المحافظة التي تعد البوابة الشمالية للمنطقة. "الوطن" طرحت مشكلة تأخر تشغيل صناعية الدرب على طاولة رئيس البلدية المهندس سلمان الفيفي، فأكد حرص البلدية على تخصيص مقر لمخطط المدينة الصناعية، لمعالجة ظاهرة انتشار ورش الصيانة في مداخل المحافظة وعلى أكتاف طريقها الدولي، موضحاً أنه تم رفع الموقع بمخططه المتكامل والواقع في الجهة الشرقية للطريق الرابط بين مثلث الدرب ومحافظة بيش، للوزارة، مشيرا إلى انتظار اعتمادها للمشروع. بدوره، قال رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي إنه تم اعتماد موقع المدينة الصناعية بالشقيق والتي ستكون على طريق الشقيق – الدرب، وتخطيط الموقع ل 300 قطعة، روعي فيها كل الخدمات التي تحتاجها المدينة، إلى جانب تجزئة المخطط لموقع خاص بورش للمركبات، وآخر للحدادة، وثالث للنجارة والألمنيوم والإسفنج، مؤكداً أنه تم رفعها للوزارة لاعتمادها، وسيعلن عقب ذلك تسليمه للمستثمرين لتجهيزه.