شكا عدد من سكان حي الشرفة، الواقع في الجزء الجنوبي من نجران، من النقص الحاد في عدد من المشروعات الخدمية المهمة، مثل الإنارة والسفلتة، إضافة إلى معاناتهم المتكررة من مرمى المخلفات، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، في الوقت الذي يعدّ فيه الحي من الأحياء الحيوية؛ لكثافة سكانه، واتساع مساحته، وقربه من مدينة الأخدود الأثرية. وأبدى علي مانع تذمره من قيام شاحنات الأمانة بتفريغ مخلفات البناء والنفايات في الحي بين منازلهم، مستغرباً عدم تجاوب الأمانة مع شكاواهم، وعدم مراعاتها لما تسببه هذه النفايات من خطر على صحتهم. مضيفاً أن معاناتهم مستمرة منذ فترة طويلة؛ ما ضاعف الحالات الصحية لمرضى الربو والحساسية. وأضاف علي اليامي أن صحة السكان باتت مهددة بعد ثبوت تضرر بعض السكان من تلوث البيئة؛ بسبب تكدس النفايات، وتكرار إشعال النار فيها بين فترة وأخرى، مطالباً أمانة نجران بالتدخل السريع، وإيجاد الحلول اللازمة. أما مبارك آل زمانان فوصف الحي ب»المنسي» مقارنة بغيره من الأحياء المجاورة له، مطالباً بتوفير مشروعات خدمية مهمة للحي، من مياه وكهرباء وسفلتة وشبكة هاتف. مشيراً إلى أنهم يواجهون متاعب كبيرة في الذهاب والعودة إلى منازلهم؛ بسبب سوء الطريق الذي يفتقر للسفلتة والإنارة. كما لفت إلى حاجتهم الماسة لحل مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، كما يأملون توصيل شبكة المياه للاستفادة من مشروع جلب المياه من الربع الخالي المغذي لأحياء نجران كافة. وتساءل صالح اليامي عن غياب الرقابة البلدية على خدماتها في توفيرالنظافة ومستلزماتها، مشيراً إلى أنه اضطر لشراء حاويتين لمنزله من حسابه الخاص. «الشرق» خاطبت أمين منطقة نجران بخطاب رسمي قبل أكثر من أسبوعين؛ للتعليق على شكوى المواطنين، غير أنه لم يرد.