طالب عدد من أهالي حي الحمراء في المدينةالمنورة باستكمال الخدمات عبر إعادة سفلتة الطرق والشوارع وتهيئة الأماكن التي تتجمع فيها المياه بالإضافة إلى الإنارة، مؤكدين أن الحي القائم بالمنطقة الصناعية منذ 40 عاما لا تتوافر له تلك الخدمات بالإضافة إلى وجود أعمدة الكهرباء والإنارة وسط الشوارع لتشكل خطرا على السيارات التي تترنح على طرق غير ممهدة أو مسفلتة وأخرى منعت بعض أصحاب المنازل من الاستفادة من بوابة منزلهم حيث ظلت مطالبات الأهالي للبلدية منذ تلك المدة الزمنية بالإضافة إلى توقف مشروع إيصال المياة للمنازل وتوقف مشروع المدرسة الوحيدة التي قررت مؤخرًا إدارة التربية والتعليم إنشاءها في الحي، مطالبين أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر بالوقوف على الحي ورصد ملاحظاتهم والتدخل السريع لإنهاء معاناتهم. النقص الخدمي المواطن سلطان البركاني عبر عن استيائه الشديد نتيجة افتقار الحي لأدنى الخدمات الأساسية ويعيش نقصًا خدميًا واضحًا بالرغم من مطالبات الأهالي المستمرة لأمانة المنطقة ولكن لا حياة لمن تنادي، ويقول تبدأ معاناة الأهالي عند مدخل الحي وتسبب عدم السفلتة من قبل الشركة المستلمة للموقع في انهاك المواطنين ومركباتهم والتسبب المباشر في وقوع حوادث متكررة بعدم سحب الشركة لمعداتها وعدم إكمال مشروع السفلتة قبل حوالي عام الأمر الذي تسبب بعدم التنظيم وتكرار الحوادث المرورية، موضحًا أن أهالي الحي بأكملهم يعانون يوميًا من عملية الدخول والخروج للحي أثناء ذهابهم لاعمالهم وعودتهم. إيصال المياه المواطن مسلم العوفي طالب بإنهاء مشروع إيصال المياه للمنازل بعد توقف مصلحة المياه في إكمال المشروع بسبب عدم موافقة أمانة المنطقة لإكمال المشروع وإيصال المياه للمنازل - حسب قوله - ويقول وقع أهالي الحي ضحية عدم التنسيق بين الأمانة ومصلحة المياه وأصبحنا نستهلك مياها يوميًا بما يقارب ال 500 ريال شهريًا بعد معاناة مستمرة في الحصول على وايتات لتضخ المياه عبر الخزانات المتواضعة الموجودة بجوار وفوق منازلنا. وقال المواطن عايد الصاعدي: حي الحمراء يفتقر للمدارس والمشروع الوحيد الذي قامت به إدارة التربية والتعليم بإنشاء مدرسة للحي ويعاني من التوقف منذ عدة سنوات ولا نعلم السبب بالرغم من مراجعاتنا المستمرة لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة وطالب المواطن بإنشاء مجمع مدارس للبنين والبنات بالحي أسوة بالأحياء المجاورة. عوامل التعريّة وتمنى المواطن بشير البركاني ترميم المسجد الوحيد بالحي بعد أن أنهكه الزمن وعوامل التعرية والشمس وقام أهل الحي بجهود متواضعة بترميمه وسقفه بالهناجر وسعف النخل وتركيب مكبرات صوت ضعيفة المستوى وطالب الجهات المسؤولة بضرورة التدخل السريع لإنقاذ مسجد الحي الآيل للسقوط بحسب وصف الأهالي، وأشار توفيق المغذوي إلى انتشار شركات الكسرات ومصانع الطوب حول الحي الأمر الذي تسبب في تواجد سحابة من الأتربة والغبار على مدار اليوم على الحي والتسبب في إصابة بعض الأهالي بأمراض في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى ممارسات تلك الشركات في ري الأشجار بمياه الصرف الصحي ليحاصر الحي بالغبار والروائح الكريهة، إلى جانب سكن العمالة لتلك الشركات التي أصبحت في قلب الحي وتسبب ذلك في قلق مستمر للأهالي. توجيه المقاول أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة المدينةالمنورة علي العلوي توجيه المقاول لاستكمال أعمال السفلتة في الحي موضحًا ان العمل جار بالمنطقة المذكورة ضمن مشروع سفلتة الأحياء الداخلية بموجب الدراسات المعدة للمرحلة الثالثة.