عبر ممثل الأممالمتحدة للصومال أمس عن "قلقه العميق" بخصوص الأزمة البرلمانية الحالية التي تعرض للخطر الإنجازات العسكرية والسياسية الأخيرة لإخراج البلد من حرب أهلية تعصف به منذ أكثر من 20 عاما. وانتخب البرلمان الصومالي الأربعاء الماضي مادوبي نونو محمد رئيسا جديدا ليخلف شريف حسن شيخ آدن إثر تصويت تخلله تبادل للضرب واعتبره الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على الفور ملغى وباطلا. واعتبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للصومال اوغوستين ماهيغا في بيان "أن هذا النزاع لا يأتي في وقت مناسب في حين تضاعف كل المنطقة، وفي الحقيقة كل المجتمع الدولي، الانتباه والدعم لمصلحة الصومال للإفادة من المكاسب الأخيرة في المجال السياسي والأمني".وأشار إلى النكسات التي أصيب بها في الأشهر الأخيرة المتمردون في حركة الشباب الذين أرغموا على الانسحاب من العاصمة مقديشو في أغسطس الماضي وعلى توقيع خارطة طريق في سبتمبر تنص على إجراء انتخابات عامة وإنهاء المؤسسات الانتقالية في الصومال بحلول أغسطس المقبل.