كشف عمدة جزيرة تاروت بمحافظة القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار أن وجهاء وعلماء محافظة القطيف سيشكلون لجنة مناصحة، يشرف عليها علماء دين من المذهب الشيعي، بهدف التواصل مع المطلوبين أمنيا لتسليمهم إلى السلطات الأمنية. وقال آل كيدار في تصريح إلى "الوطن" أمس إن المطلوبين الذين وردت أسماؤهم بقائمة ال"23" لا يمثلون المجتمع القطيفي الذي يرفض استخدام السلاح والعنف ضد رجال الدولة والمواطنين، مؤكداً أن جميع رجال وأبناء الطائفة الشيعية يقبلون ما تتخذه الدولة من إجراءات حيال أولئك المتهمين، ويطالبون بإيقاع أشد العقوبة عليهم، معتبراً أن أجندة خارجية تقف خلف أعمال الشغب التي أحدثها أولئك المخربون. وأكد أن ولاة الأمر قادرون على التعامل مع هؤلاء بحنكة وروية، معتبراً أن المطلوبين الأمنيين "إرهابيون". وقال "لا يوجد فرق بين الإرهابيين سواء كانوا من السنة أو الشيعة، فهدفهم واحد وهو قتل الأبرياء وإشاعة الفوضى، وهؤلاء ما هم إلا عملاء وخونة لا يمثلون إلا أنفسهم، يريدون نشر الفتنة بإثارة الطائفية لكن الحكومة الرشيدة كفيلة بأن تردعهم بكل الطرق".