قلد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ذوي المعلمات الثلاث المتوفيات في حريق مدرسة "براعم الوطن" بجدة قبل شهرين غدير كتوعة، وريم النهاري، وسوزان الخالدي، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. كما سلم ذويهن مكافأة مليون ريال لكل معلمة منهن. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أصدر أمرا في 20 ديسمبر الماضي بتكريم الفقيدات "غدير بنت محمد كتوعة، وريم بنت علي النهاري، وسوزان بنت سالم الخالدي"، اللاتي وافاهن الأجل إثر حريق مدارس "براعم الوطن" في جدة، وذلك بمنحهن وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل معلمة، نظير ما قدمنه من تضحيات أسهمت في إنقاذ طالبات المدرسة، ولما عرف عنهن من تميز وتفان في أداء رسالتهن التربوية. يذكر أن الحريق اندلع في بدروم مدرسة "براعم الوطن" بجدة في نوفمبر الماضي مما تسبب في كثافة دخان شديدة جدا داخل أروقة المدرسة من الممرات الرئيسة والفصول والمكاتب الإدارية. وتم إخلاء المدرسة من 700 طالبة و 110 معلمات و 32 مستخدمة. وأعلن الدفاع المدني فيما بعد أن حريق المدرسة كان مفتعلاً نتيجة قيام بعض الطالبات بإشعال حريق في قبو المدرسة، وعندما لم يتمكن من السيطرة عليه غادرن المكان من دون أن يبلغن عن ذلك، مؤكداً أن الإقرارات والاعترافات صدقت شرعاً من قبل المحكمة العامة. من جهة أخرى، قلد ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وسام الذئب البرونزي الذي يُعد أعلى وسام كشفي عالمي تمنحه اللجنة الكشفية العالمية للقيادات الكشفية، الذين قدموا خدمات جليلة للحركة الكشفية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وكان لهم دور بارز في الأحداث الكشفية العالمية.