استطاع الشباب أن يستحوذوا على جل مقاعد مجلس إدارة أدبي الطائف خلال الانتخابات التي أجريت أمس في فندق إنتركونتننتال الطائف، واختير عطا الله الجعيد رئيساً للنادي، وقليل الثبيتي نائباً، وعبدالعزيز عسيري مسؤولاً ماليا، وأحمد الهلالي مسؤولاً إدارياً. وضم المجلس الجديد للنادي 4 سيدات و6 رجال، حيث حاز عطا الله الجعيد على 96 صوتاً، وقليل الثبيتي 80 صوتاً، وعبدالعزيز عسيري 79 صوتاً، وفهد الحارثي 76 صوتاً، وأحمد الهلالي 75 صوتاً، وحماد السالمي 73 صوتاً، وسارة المولد 71 صوتاً، وأحلام الثقفي 66 صوتاً، ولطيفة البقمي 66 صوتاً، ومنى المالكي 65 صوتاً. وجاء في الاحتياط كل من: صالح الثبيتي، وسميرة الزهراني، ومازن الثبيتي، ومريم الحارثي، وفهد الحارثي. وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية قبل بدء عملية التصويت "إن وزارة الثقافة وهي تنهي برنامج الانتخابات تعلن دخولها مرحلة جديدة وهي مرحلة التقويم والدراسة لهذه التجربة"، مشيراً إلى أن هناك ملاحظات على شروط العضوية وشروط مجلس الإدارة ومدة بقاء عضوية المجلس، وإلى أن الوزارة ستعمل على تلافي التكتلات، كما أكد أن المثقفين هم من صنعوا اللائحة وهم قادرون على إعادة النظر فيها، موضحاً أن التنظير مهما بلغت دقته يكون رهيناً للتطبيق. وأضاف أن الوزارة تلقت شكاوى عدة على كثير من الأندية وقدمت مقترحات لمجالس الأندية حيال تلك الشكاوى، منها من تجاوب ومنها من رفض، مشيراً إلى أن الوزارة لا تتدخل في قرارات مجالس الأندية مستشهداً برفض مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي مقترح الوزارة حول عملية التسجيل للجمعية العمومية. من جهته، قال ممثل المثقفين في اللجنة الإشرافية على الانتخابات الدكتور علي الموسى في كلمة ألقاها عقب انتهاء عملية الانتخاب إن جل الاعتراضات التي وردت يغلب عليها أن رموزاً ووجوهاً وأسماء بارزة في المشهد الثقافي لم تصدق أنها ستهزم في الانتخابات، مضيفاً أنه لا بد أن يدرك هؤلاء - الذين أسماهم بالحرس القديم - أن العمل الانتخابي في المشهد الثقافي جلب جيلاً جديداً يختلف عن النمط المألوف.