قررت المملكة تطبيق "المعاملة بالمثل" فيما يخص منح تأشيرات للرعايا الكنديين، رداً على الإجراءات الكندية، التي ألحقت ضرراً بالكثير من الطلبة السعوديين المبتعثين، وفقاً لما كشفه ل"الوطن" أمس، رئيس القسم القنصلي في سفارة المملكة لدى أوتاوا صالح بن خدام الفايز، الذي أشار إلى أن هذا الخيار جاء بعدما تعطلت أعمال ودراسة سعوديين في كندا، بسبب إجراءات روتينية من قبل إدارة الهجرة الكندية، التي تبرر دوما أسباب التأخير بأنها إجراءات اعتيادية. في حين أبدى نائب الملحق الثقافي في أتاوا الدكتور خالد الحذيفي، استغرابه من عدم جدية كندا في حل الموضوع.