تتربع الشابات الدنماركيات على قائمة الأكثر إصابة بسرطان الجلد بالمقارنة مع عدد السكان، وفقاً لما أكدته إحصائية رسمية صادرة عن قاعدة البيانات الخاصة بإصابات السرطان "غلوباكان"، التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وأشارت الإحصائية إلى أنه تمت دراسة الحالة الصحية للشابات الدنماركيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين (15 - 39 عاما)، في عام 2008، مع الإشارة إلى أنه كان يمكن تجنب معظم حالات الإصابة لو أن الشابات كن أكثر حذراً في تعرضهن للشمس والقمرات المشمسة اصطناعياً (السولاريوم). تقول مديرة مشروع "حملة اتقاء أشعة الشمس"، الذي ترعاه جمعية مكافحة السرطان ومؤسسة التأمين "تروك فوندين"، أنيا فيليب: "كان يمكن في الواقع تجنب معظم الحالات لو كانت الفتيات أكثر حذراً من بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة فيما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس". وأضافت فيليب: الدنمارك تتفوق على أستراليا ونيوزيلندا، بما مجموعه أكثر من 1800 دنماركي يصابون كل عام بسرطان الجلد. وما يقرب من 200 منهم هم من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 39 سنة، وهذا العدد يزداد كل عام. كما أن الأرقام الجديدة تظهر أن الدنمارك قد تجاوزت الآن البلدان المشمسة مثل أستراليا ونيوزيلندا، إذ إن بين كل 100.000 نسمة، هناك 24 امرأة دنماركية في سن 15 إلى 39 عاما ممن يصبن بسرطان الجلد.