وقفت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان على تجربة دارة الملك عبدالعزيز ومجالات عملها، وتفاصيل التاريخ الشفوي في الدارة وانطلاقته العملية وآلياته وأسلوب عمله والوسائل والتجهيزات المستخدمة فيه. جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة العمانية لأقسام الدارة ومراكزها قبيل عيد الأضحي المبارك، حيث اطلع على مركز التاريخ الشفوي، وأهميته كأحد المصادر التاريخية المعتبرة، إلى جانب التعرف على أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيجاد آلية مستمرة للبحث عن هذا المصدر والعناية به والاستفادة من معطياته. واستمع إلى مشاهدة عملية لمقابلة مع أحد كبار السن المعاصرين، إلى جانب مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية، وشرح عن مراحل التعقيم والترميم والتجليد. وأوضح أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري عن سعادته بالتعاون مع الهيئة وكافة المؤسسات الثقافية في سلطنة عمان الشقيقة، مؤكداً أنه يصب في النهاية لمصلحة الجميع، راجياً أن يكون الوفد قد استفاد مما لدى الدارة من إمكانات ومعلومات من أجل خدمة المصادر التاريخية المشتركة. من جانبه، كشف رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان الدكتور حمد بن محمد الضوياني عن تعاون مع دارة الملك عبدالعزيز التي أبدت ترحيبها في هذا الشأن، مثنياً على جهود الدارة الرامية إلى الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري.