جددت المملكة أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي وخصصها لبند مناقشة الحالة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل حماية المقدسات وأماكن العبادة في فلسطين وخصوصاً في القدس وبإجبار إسرائيل على إطلاق سراح بقية الأسرى الفلسطينيين، بينما طالبت قطر باسم المجموعة العربية المجلس بتحمل مسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة تجاه قضية فلسطين ، مشيرة إلى الطلب الذي قدمته القيادة الفلسطينية الشهرالماضي للحصول على عضوية كاملة في منظمة الأممالمتحدة لدولة فلسطين، معربة عن أمل المجموعة العربية بأن يحظى ذلك الطلب بتوصية إيجابية من مجلس الأمن تمهيدا لعرضه على الجمعية العامة لإقراره. من جهتها، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، دعمها طلب فلسطين بشأن قبول عضويتها الكاملة في الأممالمتحدة. وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحي المعلمي أمام الجلسة مساءَ أول من أمس، إن السلام في منطقة الشرق الأوسط يتطلب التزام جميع دول المنطقة بتحقيق أمنها، وعليه فإنه لا يمكن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط دون الإشارة إلى مؤامرة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة والتي يتضح من الأدلة التي قدمتها السلطات الأميركية المختصة أن أطرافاً تعمل مع الحكومة الإيرانية أو تنتمي إليها قد خططت ودعمت تنفيذ تلك الجريمة البشعة. وأكد أن المملكة تجدد مرة أخرى استهجانها واستنكارها لكل من تسول له نفسه العبث بأمنها أو التعدي على أي من مسؤوليها أو مواطنيها ، كما أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه من يحاول ذلك.