جددت المملكة مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل حماية المقدسات وأماكن العبادة في فلسطين. وأوضح السفير عبدالله المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة أمس في الكلمة التي ألقاها في مجلس الأمن الدولي البارحة الأولى أن المملكة لم تكن يوما لتقدم مطالبتها للمجتمع الدولي بإلزام إسرئيل بمسؤولياتها دون مد يدها بالسلام وتعهدها بالالتزام حيال سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط. وأفاد أن السلام في منطقة الشرق الأوسط يتطلب التزام جميع دول المنطقة بتحقيق أمنها . وزاد « لا يمكن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط دون الإشارة إلى مؤامرة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، والتي يتضح من الأدلة التي قدمتها السلطات الأمريكية المختصة أن أطرافا تعمل مع الحكومة الإيرانية، أوتنتمي إليها قد خططت ودعمت تنفيذ تلك الجريمة البشعة». وأكد أن المملكة تجدد مرة أخرى استهجانها واستنكارها لكل من تسول له نفسه العبث بأمنها، أو التعدي على أي من مسؤوليها أو مواطنيها، كما أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه من يحاول ذلك، وتابع قائلا « إن المملكة تبدي تعاونها الكامل مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن، الذي أوكل إليه العالم مهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين؛ لتتم محاسبة كل من تورط في تلك المؤامرة دولة أو أفرادا».