أطلقت السويد موقعا إليكترونيا رسميا لها باللغة العربية من القاهرة، وصمم الموقع بحيث يتناسب مع احتياجات ومصالح الشعوب في الدول المتحدثة باللغة العربية. وقالت سفيرة السويدبالقاهرة كاري مالين، إن الموقع يعكس رغبة بلادها في التواصل مع العالم العربي، معربة عن أملها في أن يجد المتصفح معلومات مفيدة فى مجالات السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام والمجتمع والدراسة والسياحة فى السويد، بما يؤدى إلى تعميق أواصر الصداقة بين الجانبين السويدي والعربي. ومن جانبها أشارت مديرة المعهد السويدي فى ستوكهولم إنيكا ريمب إلى أن المجتمعات المعاصرة تواجه تحديات جديدة تحتاج إلى التعاون والتواصل لمواجهتها وأيضا الاستفادة من روح المبادرة لدى الشباب، من أجل إرساء التفاهم المتبادل بين المجتمعات. ويركز هذا التواجد الرقمي الحديث للسويد باللغة العربية من خلال الموقع، بشكل أكبر على الدبلوماسية العامة بدلا من التصريحات السياسية، وبالتالي خلق حوار دائم ومستمر بين الجمهور العريض من الشباب فى الدول العربية من جهة والشعب السويدي من جهة أخرى.