تعكف أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع مرور المنطقة على إحصاء السيارات التي تعبر شوارع الدمام باستخدام العنصر البشري، بجانب العداد الآلي، لتصنيف المركبات، ومعرفة الحجم المروري, ضمن دراسة ميدانية لإعداد التصاميم الهندسية لتحسين وتنظيم التقاطعات بحاضرة الدمام، عن طريق مكتب متخصص للدراسات والاستشارات الهندسية. وقال المشرف على المشروع المهندس أحمد جمعة ل "الوطن" أمس، إن عملية الإحصاء مستمرة على مدى سبعة أيام بدأت الأحد الماضي وتنتهي السبت المقبل, وتبدأ في فترة الذروة المرورية من السادسة وحتى التاسعة صباحا، ومن الرابعة وحتى التاسعة مساءً, لافتا إلى أنه بعد الانتهاء من إعداد الدراسة سيكون هناك عدة خيارات لفك الاختناقات المرورية في التقاطعات الرئيسة بحاضرة الدمام. وأضاف أن الخيارات تشمل إنشاء جسر معلق أو توسيع الأحياء الواقعة في الشارع نفسه أو تغيير اتجاهات الحركة المرورية، مبينا أن الشوارع التي تخضع للدراسة حالياً هي تقاطع شارع الإمام علي بن أبي طالب مع شارع الملك فهد، وتقاطع شارع 18 مع شارع الأمير محمد بن نايف، وتقاطع شارع الملك فهد مع شارع 18. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، في تصريح إلى "الوطن" أمس أن الدراسة تجريها حالياً أمانة المنطقة الشرقية تتعلق بالحركة المرورية لتطوير التقاطعات الرئيسة بمدن أمانة المنطقة, للوصول لحلول عملية لفك الاختناقات المرورية، لافتاً إلى أن النتائج النهائية للمشروع من اختصاص أمانة المنطقة التي أوكلت المشروع لمكتب متخصص للاستشارات الهندسية، وذلك قبل عرض النتائج على إدارة مرور الشرقية، فيما أكد الناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أمس في تصريح إلى "الوطن" وجود مشروع لعد السيارات لتنظيم الحركة المرورية في كل من الظهران والخبر والدمام والقطيف، مشيراً إلى أن الأمانة ستكشف عن تفاصيله لاحقاً بعد استكمال الدراسة الميدانية.