عزز الأمن السوري من وتيرة قمعه للمتظاهرين السوريين، وقتل نحو 13 شخصا بينهم ثمانية في ريف دمشق في "جمعة الموت ولا المذلة" أمس، فيما قدرت تقارير الخسائر الاقتصادية التي لحقت بسورية جراء الاضطرابات بعشرات مليارات الدولارات. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "ثمانية أشخاص قتلوا برصاص رجال الأمن أثناء تفريق مظاهرات في مدن عربين وكفربطنا ودوما وحمورية"، كما قتل 3 أشخاص في حمص واثنان في دير الزور. ولفت إلى "انتشار للقناصة في المنطقة الواقعة بين شارع الحمرا والغوطة في حمص حيث خرجت تظاهرتان في حيي الوعر والخالدية وصل عدد المشاركين فيهما إلى نحو 40 ألف شخص". في المقابل تواصلت الضغوط الدولية على نظام بشار الأسد حيث أقر الاتحاد الأوروبي حظرا على واردات النفط من سورية، بعد أن كان يشتري 95% من النفط الذي تصدره، أي ما يمثل ما بين ربع أو ثلث عائدات البلاد. وقال خبراء أميركيون إن الحكومة السورية تعاني متاعب كبيرة في دفع رواتب موظفيها، مشيرين إلى أن الضغوط المالية والاقتصادية تؤثر الآن بشكل ملحوظ في صرف قطاع التجار ورجال الأعمال عن النظام.