فاجأ وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أول من أمس العاملين في لجان المقابلات الشخصية للمعلمين المستجدين بجدة بزيارة رافقه فيها نائبه لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي، واطلع الوزير على سير أعمال اللجان، وتجول في قاعات المقابلات. وأشاد الأمير فيصل بآليات التقنية التي تستخدمها وكالة الوزارة للشؤون المدرسية في التعامل مع المتقدمين للوظائف التعليمية بعد تجاوزهم مرحلة التدقيق والمطابقة في ديوان الخدمة المدنية. وتابع الوزير سير أعمال اللجان التي تبدأ بتدقيق المعلومات ومطابقة الشهادات، والمقابلات الشخصية، واللجان الخاصة بتدقيق شخصية المرشح، وتحديد صحته وسلامته من كافة الجوانب، ثم زار مقر اللجنة الطبية واطلع على عرض مرئي عن مراحل التسجيل والتواصل الإلكتروني مع المتقدمين عبر الرسائل الإلكترونية ورسائل sms ابتداء ببرنامج القبول واختبار الكفايات وتحديد مكان المقابلة وساعتها ويومها في المناطق السبع الرئيسة التي تجرى فيها المقابلات الشخصية للمرشحين. وطلب الوزير من اللجان اطلاعه على كيفية استقبال المتقدم بعد اعتماد اسمه من ديوان الخدمة والتأكد من هويته وطباعة بطاقات البيانات الخاصة بالمقابلة، وتحويله الى إحدى قاعات المقابلات المخصصة وفق التخصص ومن ثم تتحول الاستمارة بعد المقابلة الشخصية إلى اللجنة الطبية حال وجود عجز أو خلل بدني أو اضطراب في شخصية المتقدم، وفي حالة سلامة المتقدم تحول استمارته إلى لجنة الرصد والمراجعة. وفي ختام زيارته التقى وزير التربية عددا من المرشحين موجها لهم أسئلة عن مدى ارتياحهم مع الإجراءات والتعامل في المركز، معتبرا أن ما شاهده في جدة نموذج لما يمكن أن تكون عليه كافة مراكز المقابلات بالمملكة.