بعد الجدل الذي شهدته انتخابات مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي التي جرت الأسبوع المنصرم، تتجه الأنظار مساء اليوم نحو نجران وتحديداً إلى مقر الغرفة التجارية والصناعية التي تستضيف وقائع انتخاب مجلس إدارة نادي نجران الأدبي من قبل جمعية عمومية تزيد قليلاً عن ال90 ناخباً، حيث سيتنافس على مقاعد مجلس إدارة النادي العشرة 27 مرشحاً بينهم امرأة وحيدة، وهم (صالح آل مريح "رئيس النادي حالياً"، ومحمد آل هتيلة، وصالح زمانان، وأحمد السعدي، وسعيد مرضمة، ومحمد آل سعد، وعادل بالحارث، ومانع آل زمانان، وفارس آل أحمد، وعبدالله الشهري، وصالح سدران، وصلاح الرشيدي، وعبدالرحمن الزهراني، أحمد مهجري، وعبده عطيف، ومحمد القشانين، وعلي الغامدي، وصالح آل معدل، وسعد آل مهري، وعبدالله آل مهري، وصالح الحارثي، ومحمد القرني، ومسعدة اليامي، وماجد آل هتيلة، وعبدالعزيز مشرقي، وحسين آل حمد، ومسفر قريش). وتسود حالة من الترقب وربما التخوف من أن تؤدي التكتلات إضافة إلى "أعطال" الأجهزة الإلكترونية، إلى ظهور نتائج "غير مرضية للمهتمين بالشأن الثقافي في نجران" على حد تعبير أحد المرشحين للمجلس الذي قال ل"الوطن": نعم وللأسف هناك تكتلات ولكنها لعبة الانتخابات". ومما زاد من احتمالية تأثير هذه التكتلات على النتائج - حسب عدد من المراقبين - أن عدد أعضاء الجمعية العمومية لم يقترب من 200 عضو، وهو ما يعني بحسب تفسير المادة الثالثة من اللائحة، أنه يحق لكل عضو من الجمعية العمومية التصويت ل10 مرشحين من أصل 27 مرشحاً. وفي سياق متصل رفضت رئيسة اللجنة النسائية بنادي نجران الأدبي فاطمة آل تيسان تصريح رئيس النادي صالح آل مريح حول أن هناك ثلاث سيدات تقدمن بطلبات وتم رفضهن، وقالت ل"الوطن": لا أعلم من يقصد وإن قصدني وزميلتي فهذا كلام عار من الصحة، فنحن لم نتقدم بطلب العضوية أصلاً والرئيس ألحّ علينا للانضمام للجمعية العمومية مع تأكيده بإعفائنا من الشروط بحكم أن ذلك من صلاحياته ومع ذلك لم نتقدم، وحتى لو فرضنا أن الرئيس يقصدنا فحتماً لديه نسخ من طلبات الترشيح المقدمة ويمكن أن يبرزها ليدعم كلامه، وأعتقد أن وجود اسم نسائي وحيد يوضح أن هناك خللاً ما.