أعلنت إدارة موانىء"دبي" الحاصلة على حق إدارة ميناء "العين السخنة" بالسويس، عن تجهيز حاويتين داخل رصيف الميناء استعدادا لإعادة شحنهما اليوم إلى "اليابان"، وسط إجراءات أمنية وبيئية مكثفة لإصابتهما بإشعاعات نووية. وأشارت هيئة الميناء في بيان لها أمس، إلى أنها حصلت على موافقة السلطات"اليابانية" لإعادة الحاويتين، بعد الاكتشاف عن إصابة معدات داخل ثلاث حاويات ب"الإشعاع النووي" الأسبوعين الماضيين، بعد استيرادها من "اليابان" عن طريق إحدى شركات الاستيراد المصرية، التي تحملت مصروفات إعادة شحنها، لافتاً إلى أنه جار الاستعداد حالياً لإعادة إرسال الحاوية الثالثة أوائل الأسبوع المقبل. وكانت هيئة "الصادرات والواردات" بميناء "العين السخنة" بالسويس، قد ضبطت ثلاث حاويات مصابة ب"الإشعاع النووي"، بعد قيام اثنين من شركات الاستيراد باستيرادها من "اليابان"، عن طريق شركات تقوم ببيع المعدات الميكانيكية المستخدمة. ومن جانبها وجهت هيئة موانىء "البحر الأحمر" تحذيرات إلى الشركات المستوردة، ووقعت عقوبات رادعة بتعرضها للإيقاف عن العمل داخل جميع موانىء "البحر الأحمر"، في حالة قيامها بتكرار استيراد معدات ملوثة بالإشعاع. وكانت وزارة البيئة المصرية وهيئة موانئ "البحر الأحمر" قد أعلنتا رفع درجات الاستعدادات البيئية القصوى داخل ميناء "العين السخنة"، بعد ضبط الحاويات التي تحمل إشعاعاً نووياً داخل سفن بضائع قادمة من "اليابان". وشغلت إدارة البيئة في ميناء "السخنة" على الفور كامل أجهزة الرصد البيئي داخل الميناء، خوفاً من انتشار "الإشعاع النووي" بسبب طول مدة بقاء الحاويتين على الرصيف المكتظ بالبضائع، وأبعدت الحاويات الملوثة في منطقة تبعد مئات الكيلو مترات بعيدة عن أية تجمعات سكانية، خوفاً من انتقال التلوث إلى أي من الأفراد.