طالب محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي بسرعة معالجة الوضع الذي يعيشه مستشفى النقاهة والصحة النفسية في بيشة والملاحظات التي دونها الدفاع المدني حول الأمن والسلامة في المستشفى، ووجه المسؤولين في صحة بيشة بالعمل الجاد والسريع لمعالجة تلك الملاحظات تفاديا لأية كارثة قد تحدث نتيجة عدم توفر شروط السلامة بالمستشفى. جاء ذلك خلال جولته التفقدية للمستشفى أول من أمس، وزار المتحمي خلال جولته قسم الصحة النفسية، وقسم النقاهة، واطلع على الأوضاع التي يعيشها المستشفى من حيث المكان وضيق الغرف وضيق الممرات وأبواب غرف التنويم. ورغم إشادة المحافظ بالدور العلاجي والطبي من إدارة المستشفى والأجهزة الطبية والتمريضية والنفسية، إلا أنه أبدى عدم الرضا حول المنشأة والغرف والممرات وافتقاد المكان لأبسط وسائل السلامة. وعقد المتحمي في نهاية جولته، لقاء مع مسؤولي صحة بيشة والإعلاميين، أكد فيه حاجة بيشة الملحة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة تتناسب وعدد الحالات المسجلة في المستشفى، خاصة أن هناك أرضا مخصصة لهذا الغرض، مشدداً على أن يكون للشؤون الاجتماعية مشاركة بإنشاء دور لرعاية المسنين والحماية الاجتماعية للذين يشغلون عددا من أسرة المستشفى، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى. وأبدى مسؤولو الصحة أن بعض الحالات انتهت حاجتهم العلاجية من المستشفى وبقاءهم أصبح فقط لعدم تقبلهم من قبل ذويهم وتهرباً منهم من مسؤولية الرعاية، وهذه الأمور تعد من جوانب الرعاية التي تأتي ضمن مسؤوليات الشؤون الاجتماعية. من جهة أخرى، حصل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة بيشة، على شهادة اعتراف من هيئة التخصصات الصحية بالمستشفى كمركز تدريبي وتعليمي تابع لبرامج الاختصاص الزمالة السعودية، لمدة خمس سنوات اعتباراً من أكتوبر 2011م، وهي بداية السنة الأكاديمية. وجاء في خطاب الأمين المساعد للتخصصات الصحية الدكتور سليمان العمران، والموجه لمستشفى الملك عبدالله أن هذه الشهادة تؤهل جميع الأقسام التابعة للمستشفى للتقدم بطلب الاعتراف الخاص بتخصصها. وأكد مدير الشؤون الصحية في بيشة المشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالله بن مانع الأحمري، أن هذا الاعتراف يؤكد ما وصل له المستشفى من مستويات جيدة.