ارتفعت معدلات التشغيل بالفنادق والوحدات السكنية بالعاصمة المقدسة إلى 80% مع بدء إجازة نهاية العام الدراسي وقدوم أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار من مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى قدوم أعداد كبيرة من المعتمرين من الخارج. وحظيت فنادق المنطقة المركزية بنصيب كبير بسبب القرب من الحرم الشريف، تلتها الفنادق والوحدات السكنية في المسفلة وأجياد وشارع إبراهيم الخليل وشارع أم القرى. وأوضح رئيس لجنة السياحة والفنادق بغرفة مكةالمكرمة وليد أبوسبعة أن معدلات التشغيل سوف ترتفع بشكل تدريجي إلى أن تصل إلى 100% خلال شهر رمضان، في ظل حرص العديد من الأسر على قضاء الشهر الكريم في رحاب البيت العتيق مبيناً أن الفنادق والوحدات السكنية استعدت لهذا الموسم من خلال العديد من البرامج التسويقية الجيدة. وعن الأسعار يقول أبو سبعة إنها في نفس مستوياتها السابقة ولن تكون هناك أي زيادة كبيرة مشيراً إلى أن الأسعار تختلف بحسب التجهيزات والقرب والبعد عن الحرم الشريف والتصنيف الفندقي. وبين المستثمر سالم المطرفي أن الفنادق والوحدات السكنية بالعاصمة المقدسة شهدت هذا العام موسماً جيداً بسبب زيادة أعداد المعتمرين القادمين من خارج المملكة من عدد من الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن أسعار الغرف في الفنادق بين 800 و1100 ريال، في حين تصل في الوحدات السكنية إلى 300 ريال. وأوضح المطرفي أن عدداً كبيراً من معتمري الداخل الذين قدموا خلال الأيام الثلاثة الماضية اتجهوا إلى السكن في الوحدات السكنية في محبس الجن والعزيزية لإيقاف سياراتهم بالقرب من الوحدات السكنية. وأفاد المستثمر الفندقي خليل بهادر أن معدلات التشغيل في العديد من الفنادق بالمنطقة المركزية تجاوزت 80% ؛ بسبب وجود أعداد كبيرة من المعتمرين وخاصة من تركيا وإيران، إضافة إلى باكستان والأردن والجزائر وغيرها من الدول، ولا زالت الرحلات القادمة من خارج المملكة تتواصل . وأبان أن معتمري الداخل سوف يرفعون معدلات التشغيل في الوحدات السكنية خارج المنطقة المركزية للحرم الشريف، وأكد مدير فرع هيئة السياحة بالعاصمة المقدسة عبدالله الصواط وجود متابعة دقيقة للخدمات التي تقدمها الفنادق للنزلاء، والالتزام بالأسعار، والتأكد من وجود تراخيص تشغيل، مشيراً إلى أنه تم إيقاف عدد من الفنادق غير المرخصة.