قال وكيل وزير العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان إن هنالك فروقات بين منشآت القطاع الخاص في معدل دوران الموظفين، مبيناً أنه توجد شركات كثيرة في القطاع الخاص نجحت في التمسك بموظفيها لسنوات طويلة. وأكد الحميدان على هامش انطلاق فعاليات التوظيف الصيفي التكاملي للطلاب بموارد القطاع الخاص - الذي ترعى نشاطاته وزارة العمل بغرفة الرياض أمس - أنه في حال توفر العمل والبيئة المناسبة والمرتبات المناسبة فإن اداء الشاب السعودي يضاهي وينافس أي عامل وافد في المملكة. وأضاف الحميدان :"بالنسبة للفترة القصيرة المحددة لتأنيث محلات المستلزمات النسائية، فإن الهدف من القرار هو فتح المجال لعمل السعوديات وليس لاستقدام المزيد من الوافدات، والقرار يحتاج إلى التعاون من جميع الجهات وسوف تكون هناك إجراءات لتفعيل هذا القرار". وأوضح الحميدان أن الوزارة في الماضي كانت تلزم الشركات بتوظيف الطلاب، وقال "اكتشفنا أن بعض الشركات كانت تدفع رواتب للطلاب دون الحرص على تدريبهم، ومثل هذه السلبية وجدها الطلاب فرصة للتلاعب والتقصير، ولكن الآن توجد جهود من عدة أطراف للمساهمة في تعليم وتدريب الطلاب على سلوكيات العمل الجاد الذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن". وكان المشاركون في اللقاء قد استمعوا إلى عدد من أوراق العمل حول أهداف البرنامج؛ حيث قدم نائب رئيس برنامج التوظيف الصيفي التكاملي عمر القباني ورقة بعنوان "التوظيف الصيفي محور من محاور إستراتيجية تجفيف منابع البطالة – مشروع شركة هاشم للمسؤولية الاجتماعية" سلط فيها الضوء على أهداف البرنامج وما يمكن أن يحققه من أهداف تعود بالفائدة للطلاب والمجتمع عبر دعم مقدر من القطاع الخاص. كما قدم الأمين العام لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض رئيس برنامج التوظيف الصيفي المتكامل عسكر الحارثي ورقة بعنوان "التوظيف الصيفي التكاملي نموذج من برامج المسؤولية الاجتماعية" أكد فيها أن الربط بين التوظيف الصيفي والتكاملي وبين برامج المسؤولية الاجتماعية يعد مفهوماً جديداً تم الوصول إليه بعد مراحل من التجارب.