أوضح محافظ الليث محمد عبدالعزيز القباع أنه سيبدأ خلال الأسبوع المقبل زيارة للمراكز الإدارية لجمع تقارير ميدانية عن الاحتياجات الفعلية التنموية للمحافظة ومراكزها الإدارية. وسيتم رصدها إلكترونيا بما فيها طرق المعالجة السريعة والمعالجة الوقتية، معترفا بعدم توفر ثلث الإدارات الحكومية بالمحافظة. وأشار القباع في تصريح صحفي أمس إلى أنه تم تخصيص فريق كامل للعمل خلال الفترة الصيفية للعمل بما يلزم، مطالبا رؤساء المراكز بالوقوف مع الأهالي، وتكوين فرق عمل لحصر الاحتياجات الفعلية وتحديد مواقعها تمهيدا لوصول اللجان وتسهيل عملها بطرق عملية أفضل، مؤكدا على أهمية إنجاز هذه الأعمال قبل رمضان المقبل. وأشار إلى القيام بزيارات للإدارات الحكومية منها ما هو معلن وأخرى سرية. وعن المجلس المحلي، أكد أنه طالب مديري ورؤساء الإدارات الحكومية والمواطنين المنتسبين للمجلس المحلي بإعداد خطة عمل موضوعها آلية تطوير المحافظة، مشيرا إلى أن المجلس سيستوعب الشخصيات التي تعمل معه بشكل جيد. وأقر القباع أن ثلث الإدارات الحكومية غير متوفرة بالمحافظة ومنها الشؤون الصحية، ومكتب العمل، وشعبة الجوازات، ومكتب التأمينات الاجتماعية، والشؤون الاجتماعية، ومكتب للتأهيل الاجتماعي، وبنك زراعي، وبنك للتنمية العقاري، وإدارة للطرق والنقل، ومكتب للسياحة والآثار، ومكتب للأحوال المدنية فرع نسائي. وشدد القباع على أهمية الاهتمام بالمرأة العاملة من خلال إيجاد فرع بنك نسوي يعنى بخدمات المتقاعدين والمتقاعدات. ونبه إلى أهمية تطوير عمل البلدية من خلال رفع فئة بلدية محافظة الليث، مشيرا إلى أنها من أقدم ثلاث بلديات بالمملكة ويتجاوز عمرها أكثر من 77 عاما. وعن المشاريع المتأخرة بالمحافظة، دعا القباع الشركات والمؤسسات العاملة في مشاريع حكومية بالمحافظة إلى إنجاز مشاريعها في أوقاتها المحددة، وإلا فسيتم الرفع لإمارة منطقة مكةالمكرمة تمهيدا لوضعها في القائمة السوداء، وسيتم استبعادها من أي مشاريع مستقبلية.