أوضح محافظ الليث محمد القباع أن بعض رؤساء الدوائر الحكومية لا يداومون في مكاتبهم، معتبرا أن المسؤول الذي لا يرد على المواطنين مسؤول صغير وليس كبيرا. وأكد أهمية متابعة المسؤولين المتغيبين عن إداراتهم وسؤالهم عن سبب تغيبهم. وأشار الى أن محافظة الليث ذات تاريخ ضارب في القدم حيث يتجاوز عمرها 5 آلاف عام، مشيرا إلى أهمية طرح كل النقاط في مجمل القضايا الخلافية والخدمية للمحافظة ووضع تصور لسبل معالجتها. وأكد أهمية رصد الاحتياجات حتى لو كانت صغيرة وبسيطة فالمهم النهوض بالمحافظة بأسرع وقت ممكن. وشدد القباع في تصريح صحفي مؤخرا على أهمية متابعة مسؤولي الإدارات الحكومية والمراكز الإدارية الذين لا يداومون يوميا في مكاتبهم ومن ثم سؤالهم عن سبب تغيبهم، مؤكدا أنه سيقوم بذلك شخصيا. وطالب المواطنين بزيارته في مكتبه في أي وقت لإبداء ملاحظاتهم وشكاواهم في نقص الخدمات أو حتى من الظلم، مؤكدا أن المسؤول الذي يحتجب عن الرد على المواطنين على هاتفه الجوال هو مسؤول "صغير" وليس كبيرا. وقال القباع إنه قام بجولات بعد منتصف الليل في مستشفى الليث العام، كشفت عن حجم مأساة الأهالي ومعاناتهم من تردي الخدمات الطبية بالمستشفى، مشيرا إلى أنه كتب تقريرا وجهه للشؤون الصحية بمحافظة جدة وصورة منه وجهت إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة ولمستشفى الليث العام، لمتابعة ما تم رصده بكل دقة. وأكد القباع دعمه للإعلاميين بالليث طالبا منهم تشكيل فرق عمل لخدمة الليث والكتابة عن مطالبها والاتصال على هاتفه الجوال في حال رصدهم لأي ملاحظة، وتكوين فريق استشاري منهم للاستفادة من خبراتهم. وأشار إلى أنه سيطلب من الشرطة تعيين متحدث إعلامي للرد على تساؤلات صحفيي الليث ومن إدارة المراكز الصحية بالمحافظة ومستشفى الليث العام وفرع وزارة الزراعة وكافة الإدارات الخدمية التي تتعلق بخدمة المواطن.