قدم الاستشاري المهندس عبدالوهاب منصور علوي مقترحا لتوسعة المطاف في الحرم المكي وزيادة الطاقة الاستيعابية له وتحقيق الربط البصري للكعبة من داخل دور البدروم، مع سهولة الربط بين مختلف المستويات، وتيسير الدخول والخروج إلى الحرم في حالات الازدحام والمواسم. وبين علوي في ورقة عمل قدمها لملتقى أبحاث الحج الحادي عشر الذي تواصلت جلساته أمس وسط حضور ضعيف بعنوان "مقترح توسعة المطاف بالحرم المكي الشريف"، أن ورشة عمل عقدت لتداول الأفكار من الناحية الهندسية والإدارية للحرمة في الحرم، ومن الناحية الشرعية لضمان سلامة الفكرة وقابليتها للتطبيق، موضحا أن الفكرة التصميمية اعتمدت على ربط صحن المطاف مع البدروم بعمل ميول بنسبة 2.5% لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، مع رفع منسوب أرضية الدور الأرضي، وربط المطاف بالدور الأرضي عن طريق منحدر وعناصر اتصال رأسية. وأشار إلى استحداث مسطح للطواف يخصص للعربات بمنسوب ميزانين مع الدور الأول، مع تسهيل الخروج والدخول والوصول إلى المسعى، مؤكدا أن التوسعة الجديدة ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطاف بنسبة 160% عن الوضع الحالي بواقع 128 ألف طائف في الساعة. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين أن تعدد الجهات الحكومية وتعدد الآراء واختلافها، والعوامل الاقتصادية يؤدي إلى التأخر في تنفيذ بعض المشاريع. ولفت في ورقة عمل قدمها للملتقى بعنوان "التخطيط والتصميم لمشروعات المشاعر المقدسة ومكة المكرمة بين الارتجالية والفعالية والتأخير" إلى أن العمل بروح الفريق الواحد، ونكران الذات، يقود لإنجاز المشروعات بشكل جيد. من جهته، شدد وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور باسم ظفر على أهمية إعادة النظر في المنطقة المركزية، وما حولها وإعداد خطط جديدة تتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج، فيما دعا أستاذ شبكات الحاسب بجامعة طيبة الدكتور علي السمري إلى استخلاص أفضل التقنيات لميكنة عملية التفويج أثناء موسم الحج وعمل إحصائيات على تفويج الحجاج. ودعا وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج للتطوير الأكاديمي الدكتور فاضل عثمان إلى تطوير عمليات التفويج من المخيمات إلى محطات القطار، ومن مداخل المحطات إلى بوابات القطار، إضافة إلى تحديد طرق المشاة المختصرة، وتطوير اللوحات الإرشادية والبرامج التدريبية والتوعوية، وتشغيل كامل المصاعد بالمحطات.