أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أن اعتماد إنشاء مستشفى جازان التخصصي، إضافة إلى مدينة جازان الطبية، سيحدث نقلة نوعية كبيرة في مجال الخدمات الصحية بالمنطقة خلال الفترة المقبلة. وقال أمير جازان عند افتتاحه أحد المشاريع الصحية مؤخرا، إنه يطمح أن يكون مستوى مستشفى جازان التخصصي بمستوى المنتجعات الصحية المتخصصة، خصوصا أنه بُذل جهد كبير في اختيار وتوفير موقع سياحي بكر للمشروع مطل مباشرة على شاطئ البحر الأحمر. من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي، أن معاناة مرضى جازان الذين يتم تحويلهم إلى خارج المنطقة لإكمال علاجهم في المراكز المتخصصة في بعض التخصصات سوف تنتهي قريبا، وذلك فور الانتهاء من إنشاء وتشغيل منظومة المشاريع الصحية الضخمة التي اعتمدت للمنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية والتي تتجاوز اعتماداتها المالية أكثر من ملياري ريال. وأشار الطبيقي إلى أن من أهم تلك المشاريع مستشفى جازان التخصصي، ومدينة جازان الطبية، ومستشفى الدرب، ومراكز الأبحاث، ومراكز العلاج التخصصية، والبرج الطبي، والمستشفيات الطرفية والتي وصلت نسبة الإنجاز في معظمها إلى 95% ويجري تشغيل البعض الآخر منها. وقال الطبيقي إن المشاريع الصحية سوف ترفع من الطاقة السريرية للمنطقة من 1590 سريرا حاليا إلى 3140 سريرا أي أن معدل الأسرة في جازان سيرتفع من 1.1 لكل 1000 من السكان إلى 2.3 لكل 1000 من السكان. وأضاف الطبيقي أنه يتم حاليا تقديم الخدمات الصحية بمنطقة جازان من خلال منظومة من المستشفيات المركزية والطرفية والمراكز الصحية، ومراكز مكافحة نواقل الأمراض, حيث يتم تقديم الخدمة من خلال 17 مستشفى قائمة، و139 مركزا صحيا و9 مراكز رئيسة لمكافحة نواقل المرض تنتشر في محافظات المنطقة خاصة الحدودية.