وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس، بإطلاق سراح 40 نزيلة في سجون جازان، من جنسيات مختلفة، لضمان عودتهن إلى أوطانهن قبل حلول رمضان المقبل. وقالت رئيسة القسم النسائي بلجنة رعاية السجناء "تراحم" عائشة زكري، إن النزيلات انطبقت عليهن قواعد العفو التي وجه بها النائب الثاني، مؤكدةً أن أمر إطلاقهن جاء ليضمن سرعة عودتهن إلى أوطانهن قبل حلول رمضان المقبل، وذلك بعد إنهاء إجراءات الخروج. وأضافت زكري، أن العفو الكريم سوف تستفيد منه أكثر من 40 نزيلة من المحكومات والموقوفات على ذمة قضايا متنوعة من الجنسيات اليمنية والإندونيسية والإثيوبية، مؤكدةً على الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم والذي يمثل فرصة حقيقية لهؤلاء السجينات للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهن، والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات. ونوهت بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو والمشكلة من مندوبين عن وزارة الداخلية وإمارة جازان والجهات المختصة بالمنطقة والتي أنجزت مهمتها في تدقيق الملفات وإعداد المحاضر اللازمة في وقت قياسي. وكانت "الوطن" نشرت في نوفمبر من العام المنصرم 2010 معاناة 80 نزيلة في سجون جازان، بسبب الأحكام المعلقة وعدم البت في قضاياهن لفترات طويلة، حيث أصبحن يعشن على أمل أن يأتي اليوم الذي يصدر بحقهن حكم شرعي يحدد عقوبة جرمهن.