ألقى عضو مجلس الشورى، الأديب الدكتور عبدالله بن أحمد الفيفي عشر قصائد في الأمسية التي نظمتها له اللجنة الثقافية الأدبية بمحافظة القنفذة التابعة لنادي جدة الأدبي مساء أول من أمس بقاعة الاحتفالات بالكلية الجامعية، وأدارها رئيس اللجنة الثقافية بالقنفذة، الدكتور عبدالله عبدالرحمن بانقيب. الأمسية التي شهدت حضورا كثيفا من كافة المهتمين بالشأن الثقافي من داخل وخارج المحافظة، بدأت بمقدمة لمديرها أكد فيها أن الشاعر الفيفي يعد صاحب رؤية دقيقة كما هو أنه من أعلام النقد، وتحدث عن جزء من سيرته. الفيفي بدأ الأمسية بمقدمة أوضح خلالها أنه كان يتطلع إلى زيارة القنفذة ومعرفتها، خاصة بعد أن قرأ رواية "براري الحمى" للروائي إبراهيم نصرالله من خلال تجربته القديمة، وقال: جئت لألامس بعض ما وصفه نصرالله، فوجدت حمى من النبل والعطاء، وسعدت بهذه الدعوة من اللجنة الثقافية الأدبية التي أتطلع أن تصبح ناديا أدبيا أو مركزا ثقافيا للمنطقة الثرية بأهلها وآثارها وعلمائها. ثم ألقى عشر قصائد متنوعة أشعلت الأمسية، وهي على التوالي: مساء الورد، فلسطين، سرائر الحرير، لكِ أنتِ، الفراشة، شهوة التين، كشعرك الطويل، ويصحو السؤال، رسولتي، صوت الشهيد، ثم اختتم بانقيب وعضو اللجنة الثقافية، الباحث الأديب غازي الفقيه الأمسية بتكريم الفيفي.