طرح مؤخراً خبراء عالميون في الشعر في بيروت والبرازيل مادة مستخلصة من الكرياتين الطبيعي والذي يساعد على نمو الشعر مما جعل الكثير من النساء يستغنين عن مراكز التجميل ومجفف الشعر الاستشوار حيث إن هذه المادة الحديثة تعيد للشعر نعومته وتداوي ما تلف منه. و تقول اختصاصية الشعر بأحد المراكز بأبها جليلة محمود: إن مادة الكرياتين ظهرت في الأسواق وهي عبارة عن مادة علاجية للشعر فتقوم بإعادة اللمعان والنعومة للشعر من جذوره، بعد أن تلف من كثرة استخدام المجفف , حيث إن هذه المادة تغني المرأة عن استخدام المجفف والذهاب لمراكز التجميل، ولوحظ بعد ظهورها في الأسواق انخفاض الإقبال على مراكز التجميل. وقالت عن الكرياتين إنه عبارة عن بروتين قوي للغاية يتكون من الأحماض الأمينية الموجودة بالجسم وله تركيبة فيزيائية معقدة وهو العنصر الأساسي في تركيبة الجلد والأسنان والشعر والأظافر. يبدأ الجسم بفقدان هذه المادة حسب السن بمعنى كلما كبر عمر الإنسان قل إنتاج مادة الكرياتين بالجسم فيصبح محتاجا لمادة الكرياتين لتعويض النقص الحاصل في إفراز الجسم لهذه المادة. ومن أهم الجوانب التي تتأثر به هي شعر الإنسان لكونه معرضا لعوامل خارجية تعمل على زيادة هذا النقص مثل: حرارة الشمس والأشعة فوق البنفسجية من الشمس والمواد الموجود في الماء من أملاح وكلور .أما العوامل غير الطبيعية فهي العوامل الكيميائية مثل: التعرض الدائم لحرارة الاستشوار والفير والصبغات وسحب اللون من الشعر, وتكون نتيجتها شعرا باهتا ومتشابكا ومتقصفا. وعن أهم المؤشرات لفقدان مادة الكرياتين من الشعر قالت هي التقصف و الجفاف و فقدان حيوية الشعر لذالك عكف خبراء الشعر على اكتشاف مادة شبيهة بالكرياتين الموجود في جسم الإنسان ليعالجوا مشاكل الشعر. وأشارت جليلة إلى أن خبراء تجميل عالميين توصلوا إلى هذه المادة بعد أبحاث عدة حيث وجدوا نبتة لديهم تنتج مادة الكرياتين وعملوا منها علاجا للشعر لذالك سمي العلاج بالكرياتين ويسمى (العلاج بالكرياتين البرازيلي) . وعن تشابه هذا العلاج بمادة الفرد قالت: إن هذه المادة ليست نوعا من أنواع الفرد للشعر المعروفة في صالونات التجميل بل هذه مادة علاجية. وعن طريقة عملها قالت:إن الكرياتين مادة قوية تحسن الشعرة من الداخل والخارج وتجلب للشعرة ما تفتقر إليه و إن جزيئات مادة الكرياتين الصغيرة تخترق قشرة الشعرة وتصحح الضرر الداخلي وتصحح نوعيتها و تحسنها من الداخل و تغلف الشعرة من الخارج لتحميها من العوامل السابقة الذكر وتكسو الشعر ب 88% من المواد الطبيعية وتعدل مستوى البروتين فيها، وهكذا يتم تجنب أي ضرر محتمل للشعر في المستقبل.