أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام بشجاعة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وبمواقفه الأخيرة تجاه استكمال الفرق السعودية مشاركتها في بطولة دوري أبطال آسيا 2011 وتحديداً في إيران بالجولتين الأخيرة وقبل الأخيرة من دور المجموعات. وبيّن خلال حديثه لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية أول من أمس، أن الأمير نواف بن فيصل تفهم أن عدم الذهاب وعدم اللعب لن يخدم أي قضية، فذهبت الفرق السعودية إلى إيران ولم تتعرض للأذى، مؤكداً أن الاختلافات الفكرية والسياسية لن تنتهي في ظل الاضطرابات التي يشهدها العالم في الفترة الحالية. وأكد ابن همام أن الضمانات التي طالب بها الاتحاد السعودي هي نفس الضمانات التي يطالب بها الآسيوي لكل الفرق في كل الدول التي تستضيف المسابقات. وحول رفع الشعارات السياسية والدينية وهتافات ضد السعودية وصمت الاتحاد الآسيوي على ذلك، أجاب" كانت هناك انتقادات في إيران بسبب قسوة قوات الأمن في تعاملها مع الجماهير التي حضرت المباريات، يجب أن لا نحمل اتحاد كرة القدم في أي دولة فوق طاقته، والفرق السعودية لعبت في إيران وغادرت بسلام، والاتحاد الإيراني قام بدوره الكامل في تأمين سلامة ضيوفه". وعن تصريحات رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد وتحميله الاتحاد الآسيوي لتلك الأحداث، قال" قوات الأمن الإيرانية تعاملت بعنف مع الجماهير في المباريات الآسيوية، ومراقبو الاتحاد كانوا متواجدين ولديهم الاستعداد لإيقاف المباريات في حال سارت الأمور على غير ما يرام". وعما إن كان ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) نوعاً من الانتحار المهني في حال فشله وصعوبة إدارة الكرة الآسيوية، أبان" سأخوض انتخابات رئاسة الفيفا ولو خسرت فلن أنتحر مهنياً، وسأستمر في فترة رئاستي الحالية للاتحاد الآسيوي حتى 2015 وهي الأخيرة لي". ونفى محمد بن همام أن يكون انشغاله بانتخابات (الفيفا) أثر على إدارته للاتحاد الآسيوي. من جانب آخر انضم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلى قائمة المطالبين بضرورة إجراء مناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة بين رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية للفيفا التي تجرى في زيوريخ مطلع يونيو المقبل. وأكد الموقع الرسمي لشبكة (سكاي نيوز) التي دعت إلى المناظرة، أن بلاتر تسلم الدعوة الرسمية منذ 47 يوماً لكنه لم يرد برفض أو قبول المناظرة حتى الآن، فيما وافق ابن همام على إجراء المناظرة دون تردد.