أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الهدف الحقيقي من إنشاء المجلس الاستشاري هو تعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين المعلمين والتعبير عن همومهم ومقترحاتهم، وذلك لتحقيق حزمة من الأهداف في مقدمتها زيادة مشاركة المعلمين في تطوير العملية التعليمية. جاء ذلك خلال ترؤسه أول من أمس، برنامج اللقاء الأول للجنة التنفيذية للمجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بتعليم المنطقة، بحضور نائب رئيس المجلس المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري، وأمين المجلس، مدير إدارة شؤون المعلمين خالد الحماد، ومقرر المجلس فهد الزهراني، وسط مشاركة أعضاء المجلس من البنين والبنات. وأضاف المديرس أن المجلس يهدف كذلك إلى تعزيز فرص النمو المهني للمعلمين، إلى جانب تفعيل آليات الحوار وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المعلمين والقيادة التربوية، إضافة إلى رصد المشكلات والممارسات والمعوقات في الميدان التربوي لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلية. كما لفت نائب رئيس المجلس محمود الديري إلى أن مخرجات هذا المجلس ستكون رافداً قوياً لتنفيذ الكثير من البرامج. مهنئاً الجميع على ترشيحهم للمجلس. وأضاف أن تطوير المعلمين والمعلمات والنمو المهني يأتي ضمن اهتمامات المجلس. مشدداً على أن دوره لا بد أن يكرس ثقافة الحوار بين المعلمين والمعلمات. وفي ذات السياق، أكد أمين المجلس خالد الحماد خلال الاجتماع أن عمل المجلس يسير وفق جهود الجميع. مثنياً على حسن اختيار أعضائه. وأضاف أنه بناء على توجيهات رئيس المجلس سيتم إصدار بطاقة عضوية للأعضاء، كما سيتم تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس الاستشاري في الأسبوع الأول بعد العودة من إجازة منتصف الفصل الثاني. وحول تشكيل اللجان التي تمخضت عن تصويت أعضاء المجلس، أشار إلى تشكيل ثلاث لجان انطلاقاً من لجنة التخطيط والتطوير، إلى جانب لجنة التنفيذ والمتابعة، وصولاً إلى لجنة التقييم والتقويم.