قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن: إن الحكومة ستخصص 53 مليار دولار على مدى ست سنوات لإنشاء شبكة جديدة للقطارات الفائقة السرعة وزيادة سرعة القطارات الحالية. وذكر البيت الأبيض في بيان أن المبادرة ستسمح لوزارة النقل باختيار مسارات للمشروعات الجديدة وزيادة استخدام الولاياتالمتحدة لقطارات الركاب. وتشمل موازنة الرئيس باراك أوباما للسنة المالية 2012 التي سيكشف النقاب عنها الأسبوع المقبل تخصيص ثمانية مليارات دولار للخطة. وسيتم تخصيص باقي الأموال على مدى ست سنوات. ويقول أوباما: إنه يريد استهداف استثمارات في مجالات مثل البنية الأساسية مع خفض الإنفاق لمعالجة عجز الموازنة. وقال بايدن في بيان "مثلما قال الرئيس أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد توجد مجالات رئيسية لا يمكننا أن نضحي بها كدولة.. ومن بينها البنية الأساسية". وأضاف "باعتباري من مستخدمي ومن مؤيدي شركة أمتراك منذ فترة طويلة فإنني أتفهم الحاجة إلى الاستثمار في نظام حديث للسكك الحديدية سيساعد في ربط المجتمعات وتخفيف الازدحام وإنشاء وظائف في صناعة تحتاج لمهارات لا يمكن إسنادها للخارج". وقبل أن يصبح نائبا للرئيس كان معروف عن بايدن وهو عضو بمجلس الشيوخ منذ فترة طويلة أنه كثيرا ما سافر بالقطار من ولاية ديلاوير إلى عمله في واشنطن. وانتقد الجمهوريون في مجلس النواب الخطة، وقالوا: إنها قد تواجه مشاكل في الحصول على موافقة الأعضاء. ويقول محللون: إن استثمارات الولاياتالمتحدة في السكك الحديدية الفائقة السرعة متأخرة عن دول كثيرة أخرى ويشيرون إلى الصين التي تعتزم استثمار ما بين 451 إلى 602 مليار دولار في شبكتها للقطارات السريعة في الفترة من 2011 إلى 2015 وفقا لصحيفة تشاينا سيكيوريتز جورنال.