أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أن نقل التقنية على وجه العموم، واستخدام تقنية النانو بشكل خاص، من أبرز الأهداف التي تضعها وزارة الدفاع والطيران نصب عينها، سعياً إلى الارتقاء والتطور في جميع المجالات. وأضاف الأمير خالد، في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة بجامعة الملك سعود بمركز الابتكار في وادي الرياض للتقنية أمس، أن المعهد وإلى جانبه معهد الأمير سلطان لدراسات الصحراء يمثلان نموذجين حيين لدعم الوزارة واهتمامها بدعم رموز البحث العلمي كجامعة الملك سعود، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام. وفي ختام كلمته، قال الأمير خالد إن التحقيق في سقوط طائرة الإخلاء الطبي الذي أسفر عن مصرع أربعة أشخاص لا يزال جارياً، مؤكدا الإعلان عن أي نتائج فور الوصول إليها. وكان الحفل بدأ بتوقيع عقد إنشاء المبنى ووضع حجر الأساس ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود المشرف العام على المعهد الدكتور عبدالله العثمان كلمة أوضح فيها أن نواة معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة وضعت قبل نحو أربع سنوات بمبادرة مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية وجامعة الملك سعود، تلاها توقيع اتفاقية للدراسات والبحوث وتقديم الخدمات الاستشارية والتعاون البحثي المشترك بين الجامعة والقوات الجوية التي تضمنت إنجاز مشروع مركز متخصص في أبحاث التقنيات المتقدمة يخدم احتياج القوات الجوية في المجالات التقنية. وبين العثمان أنه تم تخصيص 15 ألف م2 في وادي الرياض للتقنية لإقامة مقر المعهد، وأن المواصفات والتصاميم من إعداد فريق من المختصين والخبراء من المعهد بالتعاون مع شركات عالمية. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المعهد قائد القوات الجوية الفريق محمد عبدالله العايش، في كلمته، إن القوات الجوية تمتلك أحدث المنظومات التي توصلت إليها التقنيات الحديثة من الطائرات المتقدمة وأجهزة المساندة المتطورة والأنظمة الآلية عالية التعقيد، مؤكداً أن الفرد السعودي استطاع أن يستوعبها ويستخدمها ويستفيد منها، موضحاً أن برنامج ابتعاث الطلبة يضم 60 طالبا إضافة إلى 30 طالبا تم اختيارهم لبدء الدراسة في الفصل المقبل، وأن الابتعاث سيستمر بمعدل 30 طالبا سنويا.