فيما تحوي محافظة العقيق بمنطقة الباحة 165 ألف نخلة منتجة، و1600 مزرعة تنتج ما يقارب 30 ألف طن من التمور سنويا، أكدت وزارة الزراعة والمياه عزمها على حل مشكلة نقص المياه الخاصة بالزراعة في المحافظة، وذلك بإعداد برنامج للاستفادة القصوى من مياه سد العقيق، السد الوحيد المخصص لمياه الشرب بالمنطقة. زراعة النخيل قال المدير العام لفرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بمنطقة الباحة، المهندس سعيد جارالله، في لقاء بالمزارعين بمحافظة العقيق، إن «أمير منطقة الباحة يولي محافظة العقيق جل اهتمامه في كل المجالات، ووزير البيئة والزراعة حريص كل الحرص على زراعة النخيل في هذه المحافظة، مثلها مثل المحافظات الأخرى، وفي برنامج التحول الوطني نهدف إلى إيجاد الجمعيات الزراعية التعاونية المتخصصة، التي تهتم بالنخيل لتسهيل مهمة المزارعين وإيجاد مظلة لهم».
إيجاد مصادر المياه أوضح جارالله، أن «قلة مياه الشرب أثّرت سلبا على الزراعة في محافظة العقيق، لأن سد العقيق هو مصدر مياه الشرب الوحيد في منطقة الباحة، ولكن بعد تشكل الوزارة من البيئة والزراعة والمياه، أصبحنا معنين بالسدود الزراعية وتوفير المياه للمزارع». وأضاف، أن «الوزارة أجرت دراسة وحسابات لمياه سد العقيق التي ذهبت للشرب خلال السنوات ال10 الماضية، وحجم الاستهلاك الحقيقي، وكم المتبقي، وذلك في إطار الحرص على الاستفادة القصوى من مياه السد، وبدلا من أن تذهب مياه السد في التبخر وغير ذلك، يجب أن نستفيد من كفاءة المياه التي تقع خلف السد، وسنتبنى هذه الفكرة مع الجهة المسؤولة، وهي خدمات المياه، وبناء على ذلك سيتم إعداد برنامج للاستفادة من أقصى كمية من مياه السد في المزارع».
إعانة النخيل أبان جارالله، أن «إعانة النخيل في الماضي كانت تمنح لكل مزارعي النخيل وفقا لعدد النخل المزروع، ولكن الآن أصبحت مرتبطة بالنخيل المزروع بأجهزة الري بالتنقيط، وليس بالري بالحيضان أو الغمر، والإعانة أساسا مبلغ بسيط، ولا يرضيني أن تكون إعانة المزارع بهذا الشكل»، مطالبا من الخراصين التابعين لوزارة المالية، بأن يكون لهم وقت كاف ويمرون على كل المزارع. الآفات وأمراض النخيل أكد جارالله، أن «مزارع محافظة العقيق خالية من سوسة النخيل الحمراء على مستوى المملكة، وهذا مصدر فخر للمنطقة، والإصابات لدى المزارعين تتركز في الحلم الغباري الذي يأتي في مواسم الغبار، وهو ما يؤدي إلى تأخير نضج ثمرة النخيل، وقد يتلفها، وآمل أن تكون زراعتنا نظيفة ولا نستخدم المبيدات إلا في أضيق الحالات»، مشيرا إلى أن العمل التعاوني يحدد لنا كيفية التعامل مع هذه الآفات.
مزارع النخيل في محافظة العقيق بمنطقة الباحة 165 ألف نخلة منتجة
1600 مزرعة 30 ألف طن من التمور يتم إنتاجها سنويا الصفري: الصنف الأكثر انتشارا