تقرير / 48 ألف نخلة تضح ألف طن من التمور في العقيق / إضافة أولى واخيرة وقال المزارع مسفر بن سعيد الغامدي الذي تضم مزرعته أكثر من 70 نخلة إن السد الترابي الذي نفذته وزارة المياه أعلى الوادي بالقرب من مزرعته أسهم بفضل الله تعالى في جريان المياه للمزرعة لأن الكثير من مزراع العقيق تُعاني من شح المياه، الأمر الذي أنعكس على زيادة محصول إنتاج المزرعة من التمور. ومن جهته, أفاد المهندس سعيد بن جارالله الغامدي أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة الباحة يحظى بدعم وتوجيه سمو أمير المنطقة لتحقق الإدارة أهدافها وتقوم بواجباتها تجاه كل ما يتعلق بالبيئة والزراعة. وأكد أن الأهتمام بالنخيل من قبل الجميع ضروري إلا أنه لقلة المياه بمحافظة العقيق تسبب بتأثيرعدد محدود من المزارعين، حيث نعمل على توعية المزارعين لإستخدام طرق الري الحديثة من خلال اشتراط ذلك لصرف الإعانه التي تقدم سنوياً لمزارعي النخيل، وهذا دليل على إهتمامنا بهذا المحصول الحيوي، حيث أن العقيق تحضى بأكثر من 1400 مزرعة نخيل تنتج تقريباً 10 الآف طن، فيما أن المحافظة تتميز كذلك بزراعة العنب حيث تحتوي على 250 مزرعة عنب وبإنتاج تقريبي 1200 طن. يذكر أن عدد النخيل في المملكة بحوالى 23.7 مليون نخلة، فيما يُقدر عدد أصنافها بحوالى 400 صنف تنتشر في مختلف المناطق الزراعية، وتتميز كل منطقة بأصناف معينة، حيث تحتل السعودية المركز الثاني عالمياً في إنتاج التمور بنسبة 15 في المئة، فيما جاءت مصر في المركز الأول بنسبة 18 في المئة. واتجهت كثير من دول العالم إلى الصناعات التحويلية للتمور، لكن هذا النوع من الصناعات محدود في المملكة، كون غالبية المصانع للكبس والتغليف فقط، فيما تقتصر صناعاتها التحويلية على مصنعين فقط، أحدهما في الأحساء، والآخر في الخرج، ويقتصر إنتاجها على الدبس والخل. وأشارت دراسة أعدها مركز أبحاث النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل العام 2002، إلى وجود أكثر من 20 منتجًا يمكن تصنيعه من التمور، مثل: المربى، والعصائر، والبروتين، والأنزيمات، وأنواع من الزيوت، والدبس، والخميرة، وهرمونات، ومضادات حيوية، مثل: البنسلين، والأورمايسين، وغيرها من المنتجات. //انتهى// 13:16ت م www.spa.gov.sa/1654211