تبدأ اليوم في السويد حملة مطاردة الذئاب وقتلها حيث يشارك في هذه الحملة صيادون يحملون تراخيص حكومية بهدف التخلص من أعدادها المتزايدة والتي تشكل بعض الأخطار على السكان في المناطق النائية والجبلية والريفية. يتوقع أن تجد هذه الحملة معارضة من جمعية الدفاع عن الحيوانات. وقال مدير الجمعية غوران ستين "إن حوالي 80 من أعضاء الجمعية سوف يلاحقون الصيادين ويزعجونهم في الغابات ولم يذكر نوع التكتيك الذي ستستخدمه الجماعة في المضايقة". وتعتبر جمعية الدفاع عن الحيوانات أن تطهير بعض الحيوانات والقضاء عليها في السويد هو ضد نظام الطبيعة. وقد أعلنت النرويح من خلال إدارة حماية البيئة والطبيعة عن دعمها الكامل للحملة السويدية التي ستكون على مشارف حدودها البرية على ألا تتجاوز حدودها في عدد الذئاب التي تنوي قتلها. يذكر أن السويد والنرويج تعانيان من تعرض بعض السكان في المناطق النائية لهجمات من قطعان الذئاب وخاصة في فصل الشتاء حيث تتراكم الثلوج ولا تجد الذئاب ما تأكله فتلجأ للمزارع القريبة للحصول على الطعام من مواشي المزارعين.