بدأت وزارة التربية والتعليم حالياً، في توزيع شرائح الهاتف الجوال لكل مدرسة بهدف ربطها مع إدارتها التعليمية والمجتمع الخارجي من أولياء الأمور والمتابعين لشأن الطلاب والمدارس، وذلك تطبيقاً لمشروع جوال المدرسة الذي أقرته الوزارة في شعبان الماضي. وأكدت "التربية" في قرار- اطلعت "الوطن" على نسخة منه - على أهمية تزويد المدارس التي تتوفر فيها خدمات الهاتف الثابت في بعض القرى والهجر التي تتمتع بخدمة الهاتف المحول، ليكون وسيلة تواصل بين المدرسة والإدارة التعليمية، وتمكن الأخيرة من الاستفسار عن إدارات المدارس وتزويدها بأحدث التوجيهات لضمان السرعة في التنفيذ. واعتمدت بعض الإدارات التعليمية على صندوقها المالي في تنفيذ قرار توزيع شرائح الهاتف الجوال على إدارات المدارس في الهجر ذات الدخل المنخفض، في حين منحت الصلاحية لمدارس أخرى لتأمينها من بند البرامج التربوية. وأكد مدير مدرسة عبدالرحمن بن زيد الابتدائية شرق الرياض عبدالرحمن القحطاني، على أهمية القرار نظراً إلى أن الهاتف الثابت الموجود بالمدارس غير مزود بخدمة الصفر التي تتيح الاتصال على الهواتف النقالة لأولياء أمور الطلاب لاسيما الأسر التي يكون بها الأب والأم موظفين وخارج المنزل صباحاً. وقال"هناك أحياناً حاجة تدعو للاتصال بهما منها غياب الطالب عن المدرسة أو تأخره في الحضور، ما يستدعي ضرورة إعلام ولي الأمر والتأكد من الأسباب، إضافة إلى حدوث ظروف طارئة صحية أو سلوكية أو تعليمية توجب استدعاء ولي الأمر بشكل عاجل للمدرسة".