كشفت شركة Samsung عن جهاز «Galaxy fold»، القابل للطي الذي سيطرح في الأسواق بدءا من 26 أبريل ب7425 ريالا سعوديا. وأكد مدير تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة دي جي كو أن «Galaxy fold» يمثل طرازا جديدا من الهواتف الذكية وسيتيح المجال لإمكانيات برمجية لم ير العالم لها مثيلا من قبل». وصرحت الشركة بأن الجهاز يوظف اختراعات في هندسة المواد والتصميم والعرض استغرق تطويرها 8 سنوات منذ عرضت أول شاشة مرنة، إذ أن الهاتف مزود على أحد جانبيه بشاشة قياسها 7.3 إنش وهي مفتوحة في وضعية التابليت، وعلى جانبه الآخر، يملك الهاتف شاشة أصغر قياسها 4.6 إنش، تتحول إلى شاشة عرض خارجي عند طي الشاشة الكبيرة للتحول إلى وضعية الهاتف. واخترعت Samsung غشاء من مادة البوليمر يتيح للشاشة أن تنطوي تماما ويجعلها أرق ب50 % من شاشة عرض الهاتف الذكي وزادها متانة ومرونة، وتقنية جديدة تسمح للهاتف بأن يفتح ويغلق بطريقة طبيعية وسلسة وكأنه كتاب وذلك بفضل مفصل مزود بعدة تروس متشابكة ومخفية بحيث لا تؤثر على أناقة التصميم. و يوجد قارئ البصمات على جانب الهاتف حيث يستريح الإبهام بطريقة طبيعية، ما يتيح مجالا لفتح الجهاز بطريقة سهلة. ويتيح الجهاز فتح عدة نوافذ وتطبيقات لأداء عدة مهام بشكل متزامن، وعند الانتقال من نمط العرض الخارجي إلى الداخلي ينتقل المستخدم إلى النقطة ذاتها التي كان عندها في التطبيقات المفتوحة. والجهاز مزود بذاكرة ومعالج فعالين و12 جيجابايت من RAM تجعل أداء هاتف فولد شبيها بأداء اللابتوب، كما أن له بطاريتين وهو قادر على شحن ذاته وشحن جهاز آخر بالتزامن بشكل لاسلكي، وهو مزود ب6 عدسات: ثلاث عدسات في الخلف 16 ميجابيكسل، واثنتان على الجانب 12 ميجابيكسل، وواحدة على الغلاف 10 ميجابيكسل.