أكد المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، أن ما يجده قطاع التعليم في المملكة من قبل القيادة الرشيدة يبرز أهمية التعليم وقيمته المباشرة في بناء الحضارة، وأن تفعيل حملة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير القصيم «معا ضد الإرهاب والفكر الضال» ومرحلتها الثانية «تعزيز الأمن الفكري»، هي هدفنا نحو تقنية مفيدة وإيجابية، تستفيد من رغبات واهتمامات الطلاب والطالبات. جاء ذلك خلال لقائه قادة وقائدات المدارس للقطاعين «بنين - بنات»، بمقر المركز الثقافي بمدينة بريدة، وعبر الربط الصوتي بالقاعة الرئيسية بمبنى الإدارات النسائية، بحضور القيادات التعليمية بالقطاعين. وشدد الركيان على أن برامج ومناشط الإدارة العامة تستهدف الطلاب، وتسعى إلى خلق المناخ المناسب الذي يسهم في رفع المستوى التعليمي والتحصيلي لديهم، مشيرا إلى أن مبادرة الانضباط المدرسي والتفاعل الحقيقي للميدان التعليمي معها، هي الطريق نحو تعزيز التحصيل الدراسي، والرفع من مستواه للطالب والطالبة، لافتا إلى أن تحقيق الإدارة العامة لأكثر من 99 جائزة في التميز على مستوى الوزارة خلال 9 أعوام، دليل على بيئة إيجابية في المشهد التعليمي ومهنية احترافية لمنتسبي ومنتسبات التعليم. وأكد الركيان أن الإدارة العامة للتعليم بالقصيم بكافة إداراتها وقياداتها تعتمد في تواصلها مع كافة مكونات المشهد التعليمي والجهات ذات العلاقة إضافة إلى المجتمع، على منهج الشورى والحوار والشفافية، سعيا إلى إيجاد جيل واعٍ ملتزم بواجباته ومتفهم لحقوقه، مشددا على أن حفظ حقوق منسوبي ومنسوبات التعليم في الإدارة العامة أولوية، وأن النظام هو الفيصل لكل من يتعمد التجني والتجريح بحق منسوبي التعليم. وتضمن اللقاء استضافة المدير العام لخدمات المياه بالمنطقة المهندس عبدالمحسن الفريحي، الذي أكد تطلعهم إلى شراكتهم مع التعليم لرفع مستوى التوعية بترشيد المياه، ومؤملا في قادة المدارس تعزيز الجوانب الإيجابية في كيفية التعامل المسؤول والحضاري من قبل الطلاب والطالبات مع شبكات المياه والمحافظة على سلامتها.