أكد مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، أن قادة وقائدات المدارس في كل مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة هم نجوم المرحلة، وهم الرهان الأول الذي أثمر عن نجاح خطة بداية العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن المهنية التي اتصفوا بها دفعتهم لتجاوز كل المعوقات، وأهلتهم للتكيف مع الظروف الطارئة. تجاوز العقبات وبين الركيان أن العام الدراسي يعتبر عاما استثنائيا في عدد من ظروفه ومتطلباته، الأمر الذي جعل قادة وقائدات المدارس هم الواجهة الأولى لانطلاقة العام الدراسي، والتي بدأت قبل إجازة عيد الأضحى، وتم من خلالهم تجاوز العديد من العقبات التي اعترضت البداية الجادة والملتزمة للطلاب والطالبات، وهو ما باركه أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، حينما امتدح المشهد التعليمي، ووضع فيه كامل الثقة والاطمئنان. وتناول الركيان خلال لقائه أمس بقائدي وقائدات مدارس الإدارة العامة في مبنى بيت الطالب بمدينة بريدة، وبحضور المساعدين ومديري ومديرات الإدارات والأقسام، عددا من برامج وتنظيمات الاستعداد للعام الدراسي الحالي، والتي استبقت البداية الفعلية للطلاب والطالبات، والأثر الإيجابي والملموس على المشهد التعليمي لتلك الإجراءات. لجان الاستعداد وأضاف الركيان، أن لجان الاستعداد في مكاتب التعليم والمدارس، والتي أمر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بتشكيلها، قبل إجازة عيد الأضحى، وما قامت به تلك اللجان من مهام وترتيبات عملية، سهلت من البداية الجادة والملتزمة للعام الدراسي، إضافة إلى تأمين وتجهيز الميدان التعليمي بكل المتطلبات الفنية اللازمة. ونوه المدير العام خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي تقدمها لجنة الحلول الفورية التي تواصل مقابلاتها للمراجعين على مدار الأسبوع، سعيا منها لتوفير الحلول المباشرة والآنية لكل المراجعين تسهيلا وتذليلا للإشكالات والعقبات، مشددا على مضاعفة الجهود المقدمة من قبل كل المسؤولين في قطاعي البنين والبنات، وإنجاز المعاملات الخاصة بكل منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات التعليم. وأشار الركيان إلى أن كل برامج وخطط التعليم بالمنطقة تتفاعل بشكل مباشر وحقيقي مع حملة أمير المنطقة #معا_ضد_الإرهاب_والفكر_الضال التي تحث الجميع على وجوب العمل على كشف وفضح كل خطط ومؤامرات أصحاب الفكر الضال والمنحرف، وكل من ينوي الشر والكيد بحق وطننا وأمننا وقيادتنا وشعبنا.