أنهت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء إجراءات تسليم أراضي 25 مشروعاً بلدياً وطبياً وصناعياً وتعليمياً وسياحياً وعسكرياً في شرق الأحساء، للجهات الحكومية المعنية بتلك المشاريع تمهيدا لتنفيذها. وأضاف وكيل أمين الأحساء للمشاريع والتعمير المهندس عادل بن محمد الملحم، أن تلك الأراضي تقع على الطريق الرابط بين بلدة الجشة وشاطئ العقير, لافتاً إلى أن الأمانة أخذت على عاتقها توجيه التنمية نحو الجهة الشرقية من الأحساء باتجاه شاطئ العقير. وأوضح الملحم، الذي كان يتحدث صباح أمس في قاعة الاجتماعات بأمانة الأحساء عن "المخطط الهيكلي للأحساء"، أن المخطط به مجموعة من السلبيات من بينها أنه لم يعطِ للمنطقة دوراً وظيفياً تكاملياً مع الخطط الوطنية التنموية، واقتصرت الدراسة على مدينتي الهفوف والمبرز لأسباب تعاقدية، ولم يأخذ في الاعتبار المناطق الساحلية السياحية، والموارد الطبيعية وتوظيفها، وشبكة الطرق المؤدية إلى الساحل، بجانب أنه لم يقترح أي توجهات تنموية في الدراسة كمشاريع صناعية وتجارية وسياحية. ولفت إلى أن من المشكلات التخطيطية التي واجهوها في المخطط الهيكلي عدم وجود أراض فضاء للتمدد العمراني المستقبلي.