أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحسين الوضع الاجتماعي في البلاد، في تفاعل مع الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان. وقال البشير في كلمة له بالعاصمة الخرطوم، إن السودان بدأ برنامجا لزيادة الرواتب، اعتبارا من شهر يناير الجاري، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ستعمل على تحسين الخدمات في مختلف المجالات مثل دعم السكن. فقد الموارد وانتقد البشير إدراج بلاده في لوائح الإرهاب دون مبرر، مضيفا أن البلاد «فقدت الكثير من مواردها»، ولا تزال «مستهدفة» من قوى كثيرة. وأوضح أن الخرطوم تتعرض لحصار اقتصادي منذ سنوات طويلة، مضيفا أن السودان من الدول التي يجري السعي إلى هدمها، مبينا أن البلاد تعاني مشكلات، لكنه أكد وجود فرق بين المظاهرات السلمية والأفعال التخريبية. وقال، إن الحديث عن غرق الحكومة تم الترويج له في أكثر من مناسبة، لكن البلاد تحتاج إلى من يعمل في مثل هذه الأوقات الحرجة لا إلى من يتشبث بها في أوقات الرخاء فحسب. توقعات بتغيرات وزارية توقع قيادي في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بالسودان، إجراء تعديل وزاري محدود يشمل 4 وزارات منها وزارة المالية بتعيين وزير بديل لمعتز موسى. ونقلت وسائل إعلام سودانية عن القيادي قوله، إن «الحزب كذلك سيشهد تعديلاً في بعض القطاعات ورئاستها بعد عملية تقييم للأداء خلال فترة التظاهرات».