تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقيتي عزاء مماثلتين من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد في دولة الكويت، والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. كذلك تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، ودعا السلطان قابوس، الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وتلقى خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء من عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وبرقية عزاء من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرقيتي عزاء مماثلتين من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان الديوان الملكي أصدر بيانا نعى فيه الفقيد، وأوضح أنه سيصلى عليه بعد صلاة عصر اليوم الأحد، بجامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
رائد المشاريع التنموية والخيرية تمرس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز - رحمه الله - من خلال مسؤولياته التنفيذية، على العمل المؤسسي المنظم والمخطط له، وتبنى مشاريع تنموية رائدة خاصة في مجالات الصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم، فضلا عن العمل الإنساني والخيري، فكان من أوائل الذين تبنوا إرسال الشباب السعودي في بعثات تعليمية على نفقته الخاصة، فدرسوا في جامعات مصر ولبنان. كما أسس أول مدرسة لتعليم البنات، وأول مدرسة للتدريب المهني في الرياض أواخر الخمسينات. وأسس أول مستشفى خاص بالرياض، وخصص 70% من إمكانياته للعلاج المجاني و10% لعلاج الأطفال، ثم أهدى المستشفى للدولة «مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي».