كشفت رئيسة لجنة المراكز النسائية في غرفة الأحساء الهام اليوسف ل«الوطن» أمس، 3 عقبات تواجه نشاط تشغيل المراكز والمشاغل النسائية في الأحساء، على رأسها صعوبة التزام الموظفات من مصففات شعر أو خبيرات تجميل بالعمل في المراكز. خسائر المشاغل وأشارت اليوسف، التي كانت تتحدث ل«الوطن» ، على هامش أعمال الاجتماع ال 7 للجنة المراكز النسائية بغرفة الأحساء، إلى أن المراكز والمشاغل النسائية، تواجه خسائر مالية باهظة، وتوقع صاحبات المراكز والمشاغل في حرج وإزعاج شديدين أمام العميلات، جراء عدم انضباط واستمرار الموظفات، وارتباط هذه المراكز والمشاغل بحجوزات مسبقة، عطفا على ما يترتب على ذلك من فقدان للعميلات، والخروج بسمعة غير مقبولة عن المركز أو المشغل، مشددة على ضرورة تبني لائحة أكثر صرامة، لإلزام الموظفة بالاستمرار في العمل وفق الشروط المتفق عليها مع صاحبة المركز أو المشغل، مقترحة إدراج لائحة يجب تطبيقها في التعاقد بين الطرفين (مالكة المشغل والموظفة). خطة للتشغيل وأضافت، أن اللجنة عمدت إلى وضع محورين أساسيين في الخطة التشغيلية للعام المقبل، وهما: العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، وذلك من خلال إقامة ورش عمل توعوية، وتعريفية للأنظمة المستحدثة، واستضافة شخصيات أو معاهد تدعم وتشجع حركة التنمية والاستثمار لسيدات الأعمال، أو دورات مجانية لتحفيز المواهب الشابة والجيل الناشئ، والتعريف بالإمكانيات المهارية والاحترافية لدى خبيرات الأحساء من موهوبات في فنون التجميل والتصميم والخياطة والتصوير، والعمل على إبراز هوية المرأة الأحسائية المبدعة، من خلال المعارض واستضافة الخبيرات وتسليط الضوء عليهن إعلاميا. 01 صعوبة التزام الموظفات السعوديات من مصففات شعر أو خبيرات تجميل بالعمل في المراكز 02 لجوء غالبية الموظفات السعوديات في المراكز بعد ممارسة المهنة إلى الاستقلال بالعمل لصالحهن الشخصي بالمنازل 03 اشتراط حد أدنى من توظيف «توطين» السعوديات وربطه باستقدام العاملات الأجنبيات