تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإجراء حوار مجتمعي لمدة 3 أشهر للتوصل لحلول بشأن سياسة الطاقة، في أول رد فعل له على المظاهرات التي اجتاحت فرنسا احتجاجًا على رفع أسعار الوقود. واقترح ماكرون آلية لربط رفع الضرائب بأسعار سوق النفط، بحيث لا يتضرر المواطنون بصورة كبيرة بارتفاع أسعار النفط عالميًا، معترفا بأن احتجاجات «السترات الصفراء» بمثابة «نداء تنبيه اجتماعي»، لكنه أكد ضرورة عدم تجاهل أي رد فعل. وأوضح أن على فرنسا الاعتراف بأنها «لم تبذل الكثير» تجاه قضايا المناخ، مشيرًا إلى أن الزيادات المقررة للضرائب على الوقود وافقت عليها الحكومات السابقة من اليمين واليسار.