أنفقت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم مكة» خلال 2018، مبلغا تجاوز 41 مليونا و536 ألف ريال، لتنفيذ كثير من المشروعات الداعمة لسجناء مكةالمكرمة والمفرج عنهم وأسرهم من المستفيدين من اللجنة، وأثمرت هذه النفقات في إطلاق 148 سجينا، وسداد إيجارات سنوية وفواتير كهرباء، كما وفرت كثيرا من الوظائف الموسمية والقسائم الشرائية والمساعدات المالية الشهرية، إضافة إلى دعم 21 مستفيدا ضمن مشروع القرض الحسن. مشروعات خيرية ثمّن رئيس مجلس «تراحم مكة» يحيى الكناني، لمستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ولنائبه الأمير عبدالله بن بندر، ولوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد، ولكل الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والموسرين، دعمهم للجنة باعتبارهم داعما رئيسيا لكثير من البرامج والمشروعات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والتأهيلية للسجناء. لافتا إلى أن التقرير المالي الصادر عن لجنة «تراحم مكة» بيّن أن إجمالي الإنفاق خلال العام الماضي على مختلف المشروعات الخدمية والتنموية والاستثمارية الداعمة للمستفيدين من اللجنة بلغ 41.536.017 ريالا، تضمنت 3 مشروعات استثمارية وقفية بتكاليف بلغت 18 مليونا و108 آلاف، يصب عائدها الربحي في دعم اللجنة ومشروعاتها المتنوعة، بما يحقق لها تمويلا ذاتيا واستدامة مالية وفقا لرؤية 2030، الرامية إلى تأصيل التنمية المجتمعية ورفع كفاءتها، والانتقال بها من الرعوية إلى التنموية والمنتجة. التوظيف الموسمي أضاف الكناني «أنفقت اللجنة مبلغ 5 ملايين و461 ألف ريال على مشروع التوظيف الموسمي لأبناء وبنات وزوجات السجناء، بهدف ترسيخ أهمية العمل في نفوسهم، وتمكينهم من تجاوز العقبات التي واجهتهم منذ دخول عائلهم السجن، وإعادة دمجهم في المجتمع ليكونوا منتجين فيه». وفيما يتعلق بالمساعدات المالية والسلال الغذائية والقسائم الشرائية، فقد أنفقت اللجنة ما يتجاوز 6 ملايين ريال، كما أنفقت مبالغ مالية على مشروعات كسوة العيد والحقيبة المدرسية وشراء الأثاث المنزل، وغيرها من المشروعات الخيرية.