يعيش أهالي قريتي عجيبي والدملج التابعتين لمركز الشقيق بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، على أمل إسراع الجهات المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية، وإيصال الخدمات إليهما، خصوصا الخدمات الصحية والبلدية والطرق، إذ يعانون نقصا في الخدمات، وفي فترة الأمطار والسيول تتعرض هذه القرى إلى العزلة والحصار بسبب قطع طرقهم، بالرغم من مجاورتهم مدينة الشقيق. ضخ المياه أكد علي الحسين منيع، ومحمد إبراهيم مطمي أن قريتي عجيبي والدملج التابعتين لمركز الشقيق تشكوان من عدم ضخ المياه، على الرغم أنهما قامتا بتمديد شبكة المياه قبل 3 أعوام. جهود طيبة أكد رئيس اللجنة الإعلامية وعضو المجلس البلدي في الشقيق محمد حسين جديبي ل«الوطن»، أن المجلس يقوم بجهود طيبة ويهتم بما يقدم من خدمات بلدية لجميع القرى التي تتبع مركز الشقيق، والتي تقع ضمن إشراف بلدية الشقيق، ويضعون الأولويات حسب الاحتياج لكل قرية. وأشار إلى أن المجلس سبق وناقش احتياجات أهالي قرى الصنيدلي والمسمور وعجيبي والدملج، وما يخص مشاريع السفلتة والإنارة، وسيكون للمجلس زيارة للوقوف على مدى تنفيذها. تمت السفلتة أشار جديبي إلى أنه تمت سفلتة الشوارع بالكامل، وكذلك الإنارة تم إيصال مجموعة كبيرة من لمبات الإنارة للأحياء الداخلية في القرية العام الماضي، والمتبقي قليل جدا. وبين جديبي أن قريتي عجيبي والدملج من القرى المستهدفة من المجلس البلدي في إيصال السفلتة والإنارة. وقال جديبي: أما بخصوص الحدائق والملاعب فقد قرر المجلس البلدي أن تكون هنالك ملاعب في مكان حديقة الشقيق العامة، وهذه الملاعب تخدم القرى المذكورة والبلدية.