للمرة الخامسة تعود البقع الملونة في مياه شاطئ كورنيش سيهات للظهور بعد أقل من 6 شهور على آخر ظهور لها في أبريل الماضي، فبعد المياه الحمراء والسوداء تداول عدد من نشطاء البيئة مقطع فيديو يظهر مياه البحر وقد تلونت باللون البرتقالي نتيجة اختلاطها بمادة مجهولة. وحين توعدت هيئة الأرصاد بتطبيق العقوبات على المخالفين سارعت مديرية المياه بمحافظة القطيف بنفي مسؤوليتها عن المادة الملوثة المنتشرة في الموقع، وأكدت مصادر مطلعة ل«الوطن» أن مشتقات بترولية سبب التلوث البيئي على ساحل سيهات، ولم يتم تحديد مصدرها حتى الآن، بعد تكوين لجنة مختصة لمتابعة الموضوع. تطبيق العقوبات أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة، حسين القحطاني، أن تطبيق العقوبات والغرامات المالية يتم بعد 3 خطوات تتخذها الهيئة تبدأ من مباشرة الهيئة لعملها فور تلقيها بلا رسم إما من مواطنين أو من قبل الجهات المختصة التي وقفت على الحادثة، ليتم بعدها أخذ العينات من الموقع، وبعدها يتم فحصها للكشف عن نوعها، وإن كانت ملوثة للبحر أو غير ملوثة. مضيفا أنه بعد التحقق من نوع المادة يتم تطبيق النظام بحق الجهة المخالفة التي تسببت في وجود المادة إن ثبت أنها مادة ملوثة، مشيرا إلى أن إثبات التلوث يعرض الجهة المتسببة به لعقوبات وغرامات مالية بالإضافة لتنظيف الموقع وفق ما يقرره النظام. المياه تتبرأ من المُلوث نفت مديرية المياه بالمحافظة وجود أي علاقة لها بالمادة الملونة التي شوهدت أمس في القناة المائية ببحر سيهات، وأوضحت في بيان لها بأن الأنبوب الذي خرجت منه المادة ليس بتابع لها. مؤكدة أنه لا يوجد خطوط تابعة لها بالموقع المشار إليه، وأن ماسورة التصريف لا تتبع مديرية فرع المياه بالقطيف وتوابعها، إذ يتم استقبال مياه الصرف الصحي من المخططات إلى محطات صرف فرعية، ومن ثم إلى محطات رئيسية، ويتم إرسالها من المحطات الرئيسية إلى وحدات (المعالجة الثلاثية)، إذ تتم معالجتها ومن ثم يتم إرسالها لعدد من الجهات ذات الاختصاص. تدوير الصرف الصحي بين نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفار ل«الوطن» أنه على أثر الحادثة تم تكوين لجنة من إمارة الشرقية و «والأرصاد» والمجلس البلدي «وبلدية القطيف»، موضحا أن تصريف مياه الأمطار والتصريف الصحي في البحر يجب أن ينظر إليه ويستفاد منه بدلا من رميه وإعادة تدويره واستخدامه، لافتا إلى أن صب المشتقات البترولية في البحر يؤثر سلبيا على كافة الأحياء البحرية في الساحل. وقال إن ضخّ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول يؤثر على الكائنات البحرية وعلى الصيد البحري بسبب احتوائها أحيانا على مواد سامة ومواد زيتية، ويجب تصفيتها من الملوثات الكيميائية وتحويل تصريف المياه إلى معالجة ثلاثية بدلا من المعالجة البدائية، مؤكدا أن أبرز السلبيات من التلوث البحري هو الموت المفاجئ للأسماك.
أبرز سلبيات التلوث البحري 01 تأثر الصيد 02 تسمم الكائنات البحرية والطيور 03 انبعاث الروائح الكريهة 04 انتشار مواد سامة وخطيرة 05 تضرر النباتات 06 الموت الفجائي للكائنات البحرية تسلسل ظهور البقع 13 /3 /2014 ظهور بقعة سوداء 4/6/ 2014 ظهور بقعة حمراء
10 /3 /2015 ظهور بقعة حمراء 18 /4 /2018 ظهور مادة سوداء 8 /8 /2018 ظهور بقعة برتقالية