أطلق معهد CLLC الكندي لتعليم اللغات اسم يامي Yami على إحدى القاعات الدراسية، مؤكدا أن ذلك أقل ما يستحقه البطلان المبتعثان جاسر دهام، وذيب مانع اليامي، اللذان استشهدا بعد محاولتهما إنقاذ طفلين أميركيين، لتخليد ذكراهما. ونعى الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد العيسى، الطالبين، مؤكدا أن ما قام به الشهيدان من عمل بطولي يعد مثالا يحتذى به، ووساما على صدر كافة المبتعثين في الولاياتالمتحدة الأميركية. قال عبدالهادي اليامي قريب الطالبين المبتعثين جاسر دهام آل راكة، وذيب مانع اليامي، اللذين استشهدا غرقا في ولاية ماساشوتس الأميركية بعد محاولتهما إنقاذ طفلين أميركيين ل«الوطن» إن جثماني الشهيدين سيصلان إلى منطقة نجران اليوم، حيث سيصلى عليهما وسيكون مكان العزاء في قرية عويل بين محافظة ثار وقطن شمال منطقة نجران. إلى ذلك، أطلق معاهد CLLC الكندي لتعليم اللغات اسم يامي Yami على إحدى القاعات الدراسية، مؤكدا أن أقل ما يستحقه البطلان الشهيدان الذين فديا بأرواحهما طفلين أميركيين تسمية إحدى قاعات الدراسة Yami تخليدا لذكراهما. نعي الملحقية نعى الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى، وفاة الطالبين المبتعثين جاسر دهام آل راكة ( 25 عاما)، وذيب مانع اليامي ( 27 عاما)، اللذان استشهدا غرقًا في ولاية ماساشوتس بعد محاولتهما إنقاذ طفلين أميركيين مساء الأحد الماضي، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وأوضح العيسى في بيان صحفي صدر الليلة الماضية أن «الملحقية الثقافية تابعت مع قنصلية المملكة في نيويورك تفاصيل حادثة الغرق، وإجراءات نقل الجثمانين إلى ذويهما في المملكة»، مبينًا أن الجثمانين سيتم نقلهما إلى أرض الوطن، لتصل إلى المملكة اليوم، حيث سيتم تسليمهما إلى ذويهما. وسام على صدر المبتعثين أفاد الملحق الثقافي بأن«حادثة الغرق وقعت مساء الأحد الماضي عندما حاول الطالبان إنقاذ طفلين أميركيين غرقا في نهر، وواجها مشاكل مع تيارات مياه نهر شيكوبي، فيما خرج الطفلان سالمين من النهر، وذلك في مدينة وليبرهام بولاية ماساشوتس»، مبينًا أن الشهيد المبتعث جاسر آل راكة تخصص في الهندسة المدنية بكالوريوس بجامعة western New England University، فيما تخصص الشهيد المبتعث ذيب اليامي هندسة مدنية بجامعة Hartford University. وأضاف «إن ما قام به الطالبان الشهيدان من عمل بطولي لهو خير مثال على تمثيل المبتعثين السعوديين القيم الإسلامية والسعودية الأصيلة، ومساعدة الآخرين قدر الإمكان، إلا أن موقفهما البطولي واستشهادهما في حادثة الإنقاذ يعد مثالاً يحتذى به، ووساما على صدر كافة المبتعثين في الولاياتالمتحدة الأميركية، ونسأل الله لهما المغفرة ولذويهما الصبر والسلوان». عمل بطولي كانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد نعت في بيان على «تويتر» آل راكة واليامي، مؤكدة «أنهما غرقا بشكل مأساوي بينما كانا يقومان بعمل بطولي، محاولين بشجاعة إنقاذ أطفال في محنة». وأكدت نويرت أنهما يمثلان للطلاب المبتعثين الذين يثرون المجتمع الأميركي، أفضل تمثيل. وأضافت: «نعرب عن تعازينا القلبية».